مفـ.ـاجأة من العيار الثقـ.ـيل .. هل وافقت جـ.ـامعة الدول العربية على حضور نظام الأسد للقمة التفاصيل في الخبر
كشف مصدر دبلوماسي عربي عن مفـ.ـاجأة من العيار الثقيل بخصوص مسار التطبيع بين الدول العربية ونظام الأسد، وذلك مع اقتراب موعد قمة الجامعة العربية المرتقبة والمقرر عقدها في دولة الجزائر في مارس آذار من العام القادم 2022.
ونقل موقع عن مصدر دبلوماسي (لم يسمه) في الأمـ.ـانة العامة لجـ.ـامعة الدول العربية تأكيده بأن نظام الأسد سيعود لشغل مقعده في مجلس الجامعة العربية في القمة العربية المقبلة المزمع عقدها في الجزائر في مارس/ آذار المقبل.
ونوه ذات المصدر إلى أن العديد من الدول العربية وافقت على حضور نظام الأسد للقمة، في حين تحفظت بعض الدول، مشيراً إلى أن دولة قطر اعتـ.ـرضـ.ـت على هذا الأمر.
وبحسب المصدر فإن إعادة النظام السوري لشغل مقعده في مجلس الجامعة العربية من الممكن أن يكون مستنداً على التصريحات التي أدلى بها عدد من المسؤولين العرب مؤخراً والذين أشاروا إلى أن قرار تجميد عضوية سوريا في مجلس الجامعة “كان مـ.ـعـ.ـيباً ويخـ.ـالـ.ـف ميثاق الجامعة”.
وأكد ذات المصدر الدبلوماسي أن من وصفهم بالدبلوماسيين مصريين وإماراتيين يجرون اتصالات مكثفة في المرحلة الحالية مع الدول العربية الـ.ـرافـ.ـضة لإعادة سوريا لشغل مقعدهافي مجلس جامعة الدول العربية.
ولفت إلى أن الاتصالات تتمحور حول استطلاع شـ.ـروط تلك الدول الـ.ـرافـ.ـضة لإعادة النظام السوري إلى الجامعة العربية.
وكشف ذات المصدر الدبلوماسي أن ما سبق يعتبر أمراً مهماً للرئيس المصري “عبد الفتاح السيسي” الذي يتابع هذا الموضوع بشكل شخصي.
ونوهت المصادر إلى أن المسؤولين المصريين حققوا تقدماً ملموساً في هذا الشأن عبر محادثات أجروها مع عدة دول عربية من أجل إقناعها بعدم رفـ.ـض عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وكشفت المصادر أن القيادة الروسية تعول كثيراً على المساعي المصرية في مساعدة نظام الأسد للعودة وحضور القمة العربية القادمة في الجزائر.