نشرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية اليوم الثلاثاء تقريرا سلطت فيه الضوء على استراتيجية الرئيس جو بايدن في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط.
وذكرت المجلة أن إدارة الرئيس بايدن لها استراتيجية في سوريا ومنطقة الشرق الأوسط بالرغم من نفي العديد من المحللين الغربيين لذلك.
وأضافت: “أن بايدن لديه استراتيجية للشرق الأوسط نابعة عن دراسة ممعمقة للواقع من قبل أعضاء إدارته”.
ووصفت المجلة استراتيجية بايدن في الشرق الأوسط بأنها “براغماتية صارمة”، مشيرة إلى أن كلا من نشطاء حقوق الإنسان والصقور يعارضونها وينتقدونها.
وأوضحت المجلة أن البراغماتية الصارمة في استراتيجية بايدن تظهر بوضوح في سوريا واليمن، حيث أن سياسة واشنطن متقلبة ومتذبذبة بحسب مصالحها في هاتين البلدين.
وأشارت المجلة إلى أن تساهل إدارة بايدن مع حركة التطبيع العربي مع النظام السوري، جعل أعضاء الكونغرس من كلا الحزبين، الذين سعوا إلى محاسبة بشار الأسد على جرائمـ.ـه ضد السوريين، يتساءلون بصوت عال عن سبب وقوف إدارة بايدن جنبا إلى جنب مع الدول العربية المطبعة كالإمارات والأردن.
وأردفت المجلة: “أن براغماتية بايدن الصارمة في سوريا تتماشى مع المصالح الأمريكية في مكافحة الإرهـ.ـاب ومكافحة الانتشار الـ.ـنووي والأمن الإسرائيلي”.
يشار إلى أن صحيفتي “نيوزويك” و”ناشيونال انترست” دعتا الولايات المتحدة إلى سحب قواتـ.ـها من سوريا لأنه لا فائدة من وجودها هناك بسبب عدم وجود استراتيجية واضحة.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح في وقت سابق بمقابلة تلفزية على قناة “ABC” عقب انسحاب قوات بلاده من أفغانستان أن سوريا أصبحت أخـ.ـطر من طالبان ويجب التركيز على التهـ.ـديد الأكبر.
