بالفيديو..شركة العاب تتخذ سوريا خريطة ترويجا لها لاحدث اصداراتها فما الاسباب.؟ اليك التفاصيل
خلافاً لكافة الشركات الصانعة لألعاب الفيديو، التي تحاول قدر الإمكان الابتعاد عن وضع أي أماكن أو شخصيات حقيقية في ألعابها أو (الاكتفاء بالتلميح لها فقط)، قامت إحدى الشركات الصانعة لألعاب الفيديو، باستخدام “خريطة سوريا” كرمز ترويجي للعبتها الحربية الجديدة، ومكاناً لتصفية الحسابات بين الجيشين الروسي والأمريكي.
إعلان ممول على فيسبوك
ورصد موقع “أورينت نت” في موقع فيسبوك، إعلاناً ممولاً للعبة استراتيجية حربية جديدة، تم فيه استخدام خريطة سوريا كاملة بكافة حدودها الجغرافية كـ “مكان للحـ.ـرب بين روسيا والولايات المتحدة”، حيث يظهر في أحد مقاطع اللعبة قيام جيش الاحتـ.ـلال الروسي بالاستيلاء على حقول الذهب والنقط السورية من يد الأمريكيين، قبل أن تستعيد الولايات المتحدة بعضها بعد إسقاط بعض الطائرات وغيرها من المشاهد الأخرى.
شركة (بابل جيمز) Babil Games LLC
وبعد الاطلاع على مصدر الإعلان، تبين أنه عائد لصفحة (أفضل ألعاب الحرب العربية لعام 2021) المملوكة لشركة (Babil Games LLC) صانعة ألعاب الفيديو التي تأسست سنة 2016، وتعتبر أفضل ناشر لألعاب الهواتف المحمولة من الدرجة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
واعتمدت الشركة في ألعابها الأسلوب نفسه الذي اعتمدته شركة (سوفت جيمز) SOFT GAMES في لعبة “جنرال” التي تم إطلاقها سنة 2003 على الحاسوب والأجهزة اللوحية العاملة بنظام ويندوز، رغم أن الأخيرة لم تستخدم أي خرائط أو مناطق حقيقية، بل اكتفت بنشر صور قطع من الأرض مع أسماء وهمية، على عكس لعبة الهواتف النقالة التي استخدمت خرائط حقيقية، واتخذت من سوريا رمزاً للحرب في المنطقة ووسيلة لترويج لعبتها.
لعبة دحر الإرهـ.ـاب
وتتشابه هذه اللعبة إلى حدٍّ ما من حيث الفكرة، مع اللعبة التي تم تصميمها على يد مبرمجين روس، والتي روجوا من خلالها لدور موسكو في مساندة نظام أسد وقتالهم إلى جانبه للقضاء على من وصفوهم بـ (الإرهابـ.ـيين)، والتي تم نشرها على منصة بيع الألعاب STEAM في وقت لاحق، حيث تجسد اللعبة ما جرى في سوريا من الزاوية التي يحاول نظام أسد مراراً ترويجها على أنه الذي يدافع عن الأراضي السورية ضد الجماعات التكفيرية التي جاءت إلى سوريا من كل بقاع العالم.
https://www.facebook.com/watch/?v=2698703237106132