رغم انشغالها بأوكرانيا..روسيا تدق ناقوس الخـ.ـطر وتمنح إسرائيل ضوءاً أخضر بسوريا احرج نظام الأسد..اليك التفاصيل
طمأنت موسكو تل أبيب حول أنشطتها في سوريا ومنحتها ضوءاً أخضر لمواصلة هجـ.ـماتها العسكرية ضد ميليشـ.ـيات أسد وإيران وحزب الله في خطوة تضع النظام في حرج.
وفي إشارة إلى موافقة موسكو على مواصلة تلك الهجـ.ـمات والتنسيق في إطار آلية منع التصادم، قالت السفارة الروسية في إسرائيل في بيان “مسؤولونا العسكريون يناقشون القضايا العملية المتعلقة بهذا الموضوع بشكل جوهري على أساس يومي. وقد ثبت أن هذه الآلية مفيدة وستواصل العمل”.
كما أشارت إلى أنها تدعم وتتفهم الاحتياجات الأمنية لإسرائيل، وكررت أيضاً معارضتها لانتهـ.ـاكات السيادة السورية.
وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عن احتمالات استمرار التنسيق مع روسيا بشأن سوريا ، قال فقط إن قواته “ستتصرف عند الحاجة لمواجهة التهديدات والدفاع عن شعب إسرائيل وسيادتنا”، وفقاً لما نقل موقع صحيفة هاآرتس الإسرائيلية.
تطمينات
التطمينات تأتي بعد توتر العلاقات بين الجانبين على خلفية الأزمة الأوكرانية حيث دانت إسرائيل الغـ.ـزو الروسي يوم الخميس الماضي ووصفته بأنه “انتهـ.ـاك خطيـ.ـر للنظام الدولي” ومنذ ذلك الحين ظلت صامتة إلى حد كبير بشأن تصرفات موسكو.
ورداً على ذلك، استدعت موسكو السفير الإسرائيلي لإجراء محادثات، كما جددت البعثة الروسية في الأمم المتحدة معارضتها لاحـ.ـتلال إسرائيل لمرتفعات الجولان.
ومن شأن تلك التطمينات الروسية الجديدة أن تضع نظام أسد في حرج أمام حاضنته الشعبية ولاسيما أن إعلامه دأب على التطبيل للغـ.ـزو الروسي لأوكرانيا.
وكانت صحيفة هاآرتس أشارت قبل أيام إلى أن روسيا هـ.ـددت بتقييد حرية إسرائيل بالعمل في سوريا في حال ساعدت أوكرانيا بالسلاح، ونتيجة لذلك أكدت الحكومة الإسرائيلية في بيان أنها حظرت نقل الأسلحة التي باعتها لدول البلطيق إلى أوكرانيا.
يشار إلى الولايات المتحدة أكدت الخميس، عدم حدوث تغييرات في آلية تفادي التصادم مع روسيا بشأن سوريا، على الرغم من أن الأزمة الأوكرانية أدت إلى تصاعد العلاقات بين واشنطن وموسكو.