دولة أوربية تضـ.ـييق على السوريين بعد وصول اللاجـ.ـئين الأوكرانيين إليها فما السبب!
بدأت السلطات الألمانية بالتضـ.ـييق على عدد من العائلات السورية وغيرها من العائلات اللاجـ.ـئة لديها، وفق ما كـ.ـشف الناشط السوري محمد باخوري المقيم في ألمانيا
وتحدث “باخوري” عن تفاصيل طرد العائلات السورية من المساكن المؤقتة المعروفة باسم “هايمات”، وأشار خلال لقاء له على إذاعة “وطن إف إم”، إلى أنها جاءت بشكلٍ فجائي وبدون سابق إنذار وشملت العديد من العوائل
وقال إنه التقى مع عائلة من حلب كانت تسكن في منزل مؤقت، ثم جاء المسؤولون عن المنزل المؤقت وطلبوا منهم الخروج فجأة، بعد أن أخبروهم بشكل صريح أن السبب لإسكان عوائل أوكرانية في محلهم، مشيرا إلى أنه تم نقلهم إلى “هايمات” درجة ثالثة وغير مهيأة للسكن
ولفت أن المنازل التي تنتقل إليها العوائل المطرودة تكون إما مبانٍ تجارية أو غرف صغيرة يتم فيها حشر العديد من الأشخاص، لافتا إلى أن الأولوية في الطرد تكون للعوائل التي عليها إنذارات مثل التدخين داخل الهايم وغير ذلك
كما أوضح باخوري أن الطرد لا يشمل السوريين فقط، بل حتى عوائل أفغانية وإفريقية لاجئة في ألمانيا، وفي بعض الأحيان لا يتم مراعاة وجود الأقارب، حيث تم توثيق وضع عائلة كردية مع أشخاص ألبان، معتبرا أن كل ذلك يندرج في إطار التضييق على اللاجئين السوريين وغيرهم في ألمانيا
يذكر أن المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين شابيا مانتو، انتقدت في 1 آذار الجاري، ازدواجية المعايير التي تنتهجها بعض الدول الغربية تجاه اللاجئين
وأوضحت “مانتو”، في تصريح صحفي، أن التصريحات العنصرية العلنية لبعض السياسيين والصحفيين من الدول الغربية تثير التمييز بين اللاجئين، موضحة أن استخدام عبارات “البيض، الأوروبيين” للاجئين الأوكرانيين، وتعبيرات مسيئة للاجئين السوريين والأفغان، أثارت انتباه الكثيرين وتسببت في موجة انتقادات واسعة
وأطلقت روسيا، فجر 24 شباط الماضي، عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة وفرض عقوبات اقتصادية ومالية “مشددة” على موسكو
وتعـ.ـرضت عدة مدن أوكرانية لقـ.ـصف جوي وبحري وبري عـ.ـنيف في الساعات الماضية، فيما دفع النـ.ـزاع أكثر من 1.5 مليون شخص على الفرار من البلاد واللجـ.ـوء إلى دول الجوار، بحسب الأمم المتحدة
المصدر: مرايا