لاجئون سوريون في هذه الدولة الاوروبية يواجهون مـ.ـوتًا بطيئًا بشكل خطيـ.ـر بفعل الإجراءات الحكومية..اليك التفاصيل
كشف تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” عن مـ.ـعاناة جديدة يواجهها اللاجئون السوريون في الدنمارك، بفعل الإجراءات الحكومية، تشبه المـ.ـوت البطيء.
وأضافت الصحيفة أن العشرات من اللاجئين باتوا يقيمون في مراكز احتجاز، بعد إلغاء تصاريح إقاماتهم، ونقلهم لمراكز ترحيل، إذ باتت السلطات تفرض عليهم رقابة صـ.ـارمة.
ونقل التقرير عن بعض اللاجئين السوريين أن الحياة في الدنمارك أصبحت أشبه ما تكون بالمـ.ـوت البطيء، بعد أن مضى على احتجازهم، ضمن مراكز الترحيل، قرابة ستة أشهر.
وبحسب الصحيفة فإن احتمالية العودة إلى سوريا باتت خيارًا مرعبًا للغاية، وفوق ذلك تصر الحكومة الدنماركية على المضي بسياسة الضغط على اللاجئين، لحثهم على العودة.
ووفقًا للتقرير فإن الهدف من الإجراءات الدنماركية هو ردع طالبي اللجـ.ـوء ومنعهم من القدوم إلى الدنمارك أو حتى الإقامة فيها.
ولفت إلى أن العائدين إلى سوريا تعرضوا للابتـ.ـزاز والإخفاء القسـ.ـري والتـ.ـعذيب والعنـ.ـف الجنـ.ـسي، وهو ما يعني أن التقييم الدنماركي للوضع الأمني في سوريا خاطئ.
وتستقبل الدنمارك قرابة 19700 لاجئ، بحسب إحصائيات الأمم المتحدة، للعام الفائت، حيث أصبح مصير المئات منهم مجهولًا؛ بعد اعتماد قرار الترحيل في البلاد.