منشق عن مخابرات الأسد ورفض محاولات إعادته لسوريا وتعرض لتهـ.ديدات سابقة .. تفاصيل اغتــ.يال شاب سوري في السويد(فيديو)
أقدم مجـــ.هولون على اغتــ.يال الرقيب أول المنشق عن نظام الأسد “عبد الرحمن جاويش” مساء اول أمس الأحد في مدينة ستوكهولم السويدية.
وأفاد عدد من الناشطين أن الجاويش تعرض لإطـ.لاق نار من قبل مسـ.لحين مجـــ.هولين مما أدى لوفـ.اته.
وتحدثت مصادر عن جاويش بأنه كان يحمل رتبة رقيب أول في المخـــ.ـابرات العامة لنظام الأسد قبل انشقاقه عنها والتحاقه بركب الثورة السورية.
وبحسب معلومات خاصة أفاد بها موقع تلفزيون سوريا فإن سفارة النظام في السويد حاولت سابقاً إقناع الجاويش بالعودة إلى سوريا وهو الأمر الذي كان يرفضه باستمرار.
تفاصيل اغتـ.يال الجاويش
تحدث أحد أصدقاء الجاويش المقربين منه في تصريحات لموقع تلفزيون سوريا عن تفاصيل اغتـــ.يال صديقه.
وقال الشاهد بأن عبد الرحمن كان رفقة عدد من أصدقائه ليلاً ذاهبين باتجاه أحد المطاعم في العاصمة السويدية استكهولم.
وبعد نزول أصدقائه لتفقد وجود أماكن فارغة في المطعم، بقي الجاويش في سيارته لركنها بمكان مناسب.
وفي أثناء ركن عبد الرحمن للسيارة باغته عدد من المسـ.لحين المجــ.هولين وأطلـ.قوا عليه وابلاً من الرصـ.اص قبل أن يلوذوا بالفرار بسرعة.
وأضاف صديق عبد الرحمن بأن الراحل لم يفارق الحياة على الفور وعندما حضرت سيارة الإسعاف كان متـــ.وفياً.
وأشار إلى أن الراحل عبد الرحمن الجاويش تلقى أكثر من خمسة عشر رصـ.اصة في مختلف أنحاء جسده ومن أكثر من شخص.
اتـ.هم نظام الأسد بقتـ.له
تحدث صديق الراحل عبد الرحمن بأن المتو.فى لم يكن له أعـ.داء في مكان إقامته بالسويد قائلاً: “لا ليس له أعدا.ء حسب علمي، بالعكس هناك الكثير من المحبين له”.
واتـ.هم صديق عبد الرحمن الذي رفض الكشف عن هويته نظام الأسد بأنه وراء قـ.تل صديقه بنسبة 90%.
حاول نظام الأسد إعادته إلى سوريا
أفاد صديق الراحل عبد الرحمن بأن الأخير أبلغه قبل وفـ.اته بمحاولة سفارة النظام السوري في ستوكهولم بإعادته إلى سوريا.
وأضاف صديقه قائلاً “أخبرني عبد الرحمن أن سفارة النظام كانت تتقرب منه عام 2016 وتحاول إقناعه بالعودة إلى سوريا إلا انه كان يرفض ذلك رفضاً قاطعاً”.
وكان عبد الرحمن الجاويش يعمل في فرع أمن الدولة بحي كفرسوسة الدمشقي برتبة رقيب أول وانشق عن النظام عام 2012.
تعرض لتهـ.ديدات عديدة وعانى من الاكتئاب
سبق أن ظهر عبد الرحمن الجاويش خلال العام الماضي بمقطع مصور من أمام مبنى وزارة الخارجية السوية في ستوكهولم.
وتعرض الجاويش عقب إنشائه منظمة عنيت بالنشاط الثوري في السويد لتهـــ.ديدات عديدة والتصفية ومعظمها كانت من أرقام سورية.
وعانى الجاويش بحسب صديقه خلال آخر شهرين من حياته من حالة اكتئاب وخـــ.وف شديدة وعلق صديقه بالقول:
“كان يطلب منا الدعاء له بشكل مستمر وكلما اتصل بنا ومعظم الحالات التي كان يضعها على تطبيق واتساب كانت تتحدث عن المــــ.وت دون أن يخبرنا بشيء”.
المصدر: مدونة هادي العبد الله