روسيا تجتمع بقادة ميليشـ.ـيات الأسد بـ “حميميم” لتجنيد مرتزقـ.ـة من هذه المدن السورية للقـ.ـتال في أوكرانيا برواتب مغرية..اليك التفاصيل
ذكرت صحيفة “الشرق الأوسط” أن القوات الروسية في قاعدة حميميم بريف اللاذقية، عقدت اجتماعًا مع قادة من ميليشيات النظام الموالين لها، بهدف تجنيد مرتزقـ.ـة لزجهم في أتون الحرب الأوكرانية.
وأكدت الصحيفة أن القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني بمدينة السقيلبية، في ريف حماة، نابل العبد الله، زار مؤخرًا قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية، واتفق مع الروس على تسجيل أسماء الراغبين بالقتـ.ـال في أوكرانيا، من أبناء حماة.
كما قام المدعو سيمون الوكيل، بإجراءات مماثلة، إذ تعتمد عليه روسيا وعلى العبد الله في منطقة ريف حماة الغربي، وتولي مناطقهما أهمية كبيرة، منذ بدء تدخلها في سوريا.
وبموجب الموافقة الروسية على تجنيد الشبان هناك، فقد تعهدت قاعدة حميميم بدفع رواتب شهرية قدرها 1500 دولار أمريكي لكل متطوع، بعقود نصف سنوية.
وأشارت المصادر إلى أن حملة التسجيل بدأت بالفعل، ولا سيما في مدينتي السقيلبية ومحردة، المسيحيتين، والأرياف المحيطة بهما، إذ تعهدت الميليشيات بشطب اسم المطلوبين لدى النظام بقضايا أمنية، في حال قبولهم بالذهاب للقـ.ـتال في أوكرانيا.
كما أكدت الصحيفة أن كلًا من المدعو أحمد درويش، في قرية أبو دالي شرقي إدلب، وخالد الضاهر، الذي يقود ميليشيا محلية في المنطقة ذاتها، أطلقا حملة ترويجية لتجنيد الشبان بشروط مشابهة، لكن برواتب قد تصل لـ 2000 دولار.
ونقلت الصحيفة عن مصادر سورية أن عدد مكاتب التطويع بلغت 12 مكتبًا في عموم مناطق النظام، وأن المتطوعين الجدد سيخضعون لدورات تدريبية في منطقة مصياف، بريف حماة، مدتها 15 يوم.
وتسـ.ـتغل روسيا الحالة المعيشية الصعبة في مناطق الأسد لتجنيد الشبان برواتب مغرية، وزجهم بمـ.ـعارك لاناقة لهم فيها ولا جمل، في أفريقيا وأرمينيا وأوكرانيا.