قتلـ.ـى وجرحـ.ـى من مخابرات الأسد وميليـ.ـشياته باشتـ.ـباكات مع ثـ.ـوار سابقين في هذه المدينة السورية
لقي عدد من جنود النظام ومخابراته حتفـ.ـهم وأصيب آخرون باشتـ.ـباكات عنيـ.ـفة اندلعت، صباح اليوم الثلاثاء، بينهم وبين مسلحين سابقين في صفوف الجيش الحر، شمال درعا.
وأكد “تجمع أحرار حوران” أن اشـ.ـتباكات عنـ.ـيفة اندلعت بالأسلحة الرشاشة، في مدينة جاسم، شمال درعا، أثناء مداهمة النظام لمنازل مقاتلـ.ـين سابقين في صفوف الثوار، بالحي الغربي من المدينة.
وأضاف أن الاشتبـ.ـاكات توقفت قليلًا ثم تجددت؛ عقب استقدام النظام تعزيزات عسكرية مؤلفة من عدة دبابات وعربات شيلكا.
ونجم عن الاشتـ.ـباكات أيضًا ارتقاء الشاب عبيدة زياد السهو، كما أصيـ.ـب ثلاثة مدنيين بالرصاص الطائش، ولازالت الاشتـ.ـباكات دائرة حتى لحظة إعداد هذا الخبر.
وسيطرت قوات الأسد والميلـ.ـيشيات الإيرانية، بغطاء جوي روسي، على كامل محافظة درعا في العام 2018، بعد حـ.ـرب غير متكافئة مع كتائب الثوار المتواجدة في المنطقة، ومنذ ذلك الحين تشهد المنطقة اضطرابات واغتـ.ـيالات شبه يومية.
كما تداول نشطاء بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي انباء حول مقـ.ـتل عنصر من ميليشـ.ـيات الأسد في أوكرانيا.
وجاء في الخبر الذي تداوله النشطاء: “إن عنصرا من ميليشـ.ـيات الأسد يدعى مضر عبد العزيز العلي لقي مصرعه على جبهة دونباس جنوبي أوكرانيا”.
وكان المصدر الرئيسي للخبر صفحة تحمل اسم الإعلامي السوري الموالي لنظام الأسد رفيق لطف، حيث أنها نشرت الخبر اليوم السبت.
وأفادت منابر إعلامية مهتمة بتتبع مصداقية الأخبار المتداولة على مواقع التواصل بأن الخبر غير صحيح والصورة المتداولة تعود لعنصر من ميليـ.ـشيات الأسد يدعى مقداد خليل قتل في سوريا منذ سنة 2015.
يشار إلى أن نظام الأسد افتتح بعد إعلان بوتين فتح باب التطوع للقتـ.ـال في أوكرانيا، عدة مكاتب لتجنيد الشباب في مناطق سيطرته.
ولم ترد حتى الآن أي أنباء مؤكدة عن نقل روسيا مرتـ.ـزقة سوريين للقـ.ـتال في صفوف قواتها بأوكرانيا.
يذكر أن وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو صرح مؤخرا بأن هنالك أكثر من 16 ألف شخص من منطقة الشرق الأوسط تقدموا بطلب “التطوع” للقـ.ـتال في صفوف القوات الروسية بأوكرانيا.