بهجـ.ـومين متزامنين..قتلـ.ـى وجرحـ.ـى من قوات الأسد والميـ.ـليشيات الروسية في هذه المحافظة السورية
لقي عدد من جنود النظام والميليشيات الروسية مصرعهم؛ نتيجة هجـ.ـومين متزامنين نفذهما مسلحون مجهولون، يعتقد صلتهم بتنظيم الدولة، قرب الرقة، شمال سوريا.
وأكد موقع “عين الفرات”، أن الهجـ.ـومين وقعا على طريق بين منطقتي معدان والسبخة، واستهدفا حاجزين عسكريين؛ الأول لميليشيا الفرقة الرابعة، والثاني للفيلق الخامس المدعوم روسيًا.
وأدى الهجـ.ـومان، اللذان استهدفا حاجزين للميليشيات في ذات التوقيت، صباح أمس الخميس، لمقتل ستة عناصر من قوات الأسد وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت المصادر أن الهجـ.ـوم نفّذ بواسطة أسلحة رشاشة، متوسطة وثقيلة، وقذائف صاروخية، وكان من المستغرب فيه عدم تدخل الطيران الروسي، الذي كان يسارع عادةً للتدخل في مثل تلك المواقف.
وتتعرض قوات الأسد في مختلف مناطق البادية السورية؛ لهجمات شبه يومية؛ يشنها مجـ.ـهولون، يعتقد تبعيتهم لتنظيم الدولة، في وقت عجزت فيه الميليـ.ـشيات عن ضبط المنطقة.
كما كشفت مصادر في المعارضة السورية عن تحضيرات يقوم بها رأس النظام السوري “بشار الأسد” لإجراء تغييرات كبرى في الحكومة السورية التابعة للنظام خلال الأيام القليلة المقبلة، مشيرة إلى أن التغييرات القادمة ستطال مناصب حساسة غير متوقعة.
وأوضحت المصادر أن نظام الأسد يقوم بهذه التحضيرات بحذر شديد وسرية تامة، مشيرة إلى أن التغييرات ستتضمن إنهاء عمل الوزارة الحالية وسـ.ـجـ.ـن بعض الوزراء ورجال الأعمال السوريين.
وضمن هذا السياق، نشر المعارض السوري “فراس طلاس” منشوراً على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أشار خلاله أنه حصل على معلومات من مصادره الخاصة بأن تغييراً حكومياً قادم في دمشق يحضّر له بحذر وسرية.
وأشار “طلاس” نجل وزير الدفاع السوري الأسبق في عهد الأسد الأب “مصطفى طلاس” إلى أن المصادر أكدت أن التغييرات ستطال مناصب حساسة، بالإضافة إلى زج بعض الوزراء ورجال الأعمال الكبار بالسجـ.ـن، وذلك من أجل تحميلهم سبب الفشل الاقتصادي والمعيشي للمواطنين السوريين.
وقد لاقى منشور رجل الأعمال السوري تفاعلاً كبيراً بين المتابعين، وحين سأل أحد المتابعين فيما إذا كان ما قاله “طلاس” في منشوره نبوءة أم معلومات حصل عليها، أجاب “طلاس” بالقول: “ليست نبوءة قطعاً”.
وحول وجود دور للقيادة الروسية أو النظام الإيراني في التغييرات المحتملة المقبلة، أشار “طلاس” إلى أن القرارات القادمة يتم التحضير لها بالاتفاق بين “بشار الأسد” وزوجته “أسماء الأخرس”.
أما بالنسبة لإمكانية أن تكون عملية سجـ.ـن بعض الوزراء مسرحية من قبل النظام، نوه “طلاس” إلى أنه يعتقد بأنها ستكون عملية تشـ.ـليح لاستعادة ما سـ.ـرقوه لكن ليس للبلد، وإنما لمن يعتبرون أنفسهم يملكون البلد، في إشارة إلى الأسد وزوجته أسماء.
واشتهر رجل الأعمال السوري “فراس طلاس” الذي كان من ضمن الدائرة الضيقة المقربة من عائلة الأسد، بكشفه العديد من الخفايا والأسرار عن هذه العائلة وطريقة إدارتها للبلاد خلال السنوات الماضية.
ولفت طلاس في العديد من التصريحات إلى أنه يحصل على معلوماته من مصادر من داخل النظام ومقربة من دائرة صنع القرار في العاصمة السورية دمشق.
وكان آخر ما كشفه “طلاس” في الفترة السابقة، هو المعلومات الهامة التي نشرها حول الثروة التي يملكها “بشار الأسد” وعائلته والمقربين منه.
وقال “طلاس” في منشور سابق أن “بشار الأسد” لجأ إلى حيلة وصفها بالخـ.ـبيثة من أجل تضـ.ـليل التحقيقات الأمريكية المتعلقة بثروته وثروة عائلة الأسد.
وأكد رجل الأعمال السوري في معرض حديثه أن القـ.ـانون الذي أصدره الكونغـ.ـرس الأمريكي وصـ.ـادق عليه الرئيس الأمريكي “جو بايدن” للكشـ.ـف عن ثروة عـ.ـائـ.ـلة الأسد لا يتعــ.ـدى كونه “قانوناً سخـ.ـيفاً جداً”، وفق قوله.
وأوضح أن ذلك يعود نظراً لأن “بشار الأسد” وعائلته لا يسجلون أي أرصدة أو ممتلكات بأسمائهم، مبيناً أن “الأسد” لا يملك هو وعائـ.ـلته أي رصيد بأسمـ.ـائهم الحقيقية الصريحة.
وبيًن “طلاس” أن معظم الأرصدة تم وضعها بأسماء أشخاص عاديين وبسيطين، لكنهم شديدي الوفاء لعائلة الأسد، موضحاً أن هؤلاء الأشخاص لا يعرفـ.ـون شيئاً حول الممتلـ.ـكات التي وضعت بأسمائهم، إذ يوقـ.ـعون على الممتلـ.ـكات والودائـ.ـع دون أن يطلعوا على تفاصيل ما فيها.