مصدر أمريكي يكشف عن الرسائل التي تريد روسيا وإيران إيصالها من وراء زيارات الأسد إليها بهذه الطريقه..اليك التفاصيل
كشف موقع “الحرة” الأمريكي عن رسائل تريد روسيا وإيران والإمارات إيصالها من وراء استدعاء رئيس النظام السوري بشار الأسد لزيارتها.
ونقل الموقع عن الباحث السوري بمركز “عمران للدراسات الاستراتيجية”، نوار شعبان، أن زيارات الأسد الأخيرة للبلدان الثلاثة تتمحور حول رسائل بين دولة ودول أخرى.
وأضاف الباحث أن نقل الأسد من دمشق إلى طهران بطائرة تجارية إيرانية، واستقباله قبل أيام دون أي بروتوكولات معتادة يحمل رسالة بأن طهران هي المسيطرة عليه وعلى قراره.
وبحسب شعبان، فإن الأسد تلقى توجيهات من إيران تتعلق بكيفية التصرف مع أي تطورات جديدة في البلاد، في ظل استمرار انشغال روسيا بالحرب الأوكرانية.
كما نقل الموقع عن الدبلوماسي السوري السابق، بشار الحاج علي، أن إيران وروسيا تتعمد انتقاص سيادة الأسد وموقعه كرئيس لسوريا، وتحاول كل منها إثبات تحكمها بالقرار السياسي في البلاد.
أما المحلل السياسي علاء الأصفري، المقيم في دمشق، فيرى أن سبب غياب أي بروتوكولات عن زيارات الأسد المفاجئة إلى كل من روسيا وإيران والإمارات، وتأخر الإعلان عن الزيارة، هو خوفه من الاستهداف الشخصي.
وأجرى رئيس النظام السوري قبل يومين، زيارة مفاجئة إلى إيران، التقى خلالها برئيسها وبالمرشد الإيراني علي خامنئي، لكن تلك الزيارة غاب عنها وجود أي بروتوكولات، حيث انتقد مراقبون عدم ظهور علم النظام خلف بشار الأسد، والاكتفاء بالعلم الإيراني.
