إسرائيل تصدم العالم و تهـ.ـدد هذه الدولة العربية بالحـ.ـرب..اليك التفاصيل
وجه رئيس هيئة الأركان في جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي رسالة تهديـ.ـد للشعب اللبناني بالحـ.ـرب.
وقال “كوخافي”: “نحن من جانبنا سوف نقصف بشكل مـ.ـدمر وواسع ومؤلـ.ـم، وهذا شيء نتوقع أن يكون كبيرًا جدًا”.
وأضاف: “ننصح اللبانيين بالمغادرة قبل أن نطلق الرصاصة الأولى في لحظة حدوث التوتر القادم”.
وأردف: “سنعطي فرصة للبنانيين ونطلب منهم المغادرة من المناطق المستهدفة لأن القصـ.ـف سوف يكون بشكل لم يسبق له مثيل من قبل”
وتابع “كوخافي”: “كل بيت تتواجد فيه داخله قذيـ.ـفة أو يقع بالقرب من قذيفة أو ناشط يتعامل مع قذيفة صاروخية أو مقر قيادة تتعامل مع قذيفة أو كهرباء مرتبط بمجموعة من القذائف الصاروخية..كل هذه الشبكة سيتم ضربها في يوم الحـ.ـرب”.
يذكر ان ميليشيا “حزب الله” اللبناني لم ترد على الانتـ.ـهاكات الاسرائيلية المتكررة لأجواء وأراضي لبنان.
كما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن رسالة مباشرة وحاسمة وصلت إلى رأس النظام السوري “بشار الأسد” شخصياً، مشيرة إلى تطورات كبرى قد يشهدها الملف السوري خلال المرحلة القادمة في حال استمرت دمشق بالتعامل بذات الأسلوب مع التواجد الإيراني في سوريا.
وأكدت مصادر صحفية أن المسؤولين الإسرائيليين تعمدوا تسريب مفاد الرسالة الموجهة من تل أبيب إلى بشار الأسد والتي حذرت فيها إسرائيل النظام السوري من استمراره في التستر على عمليات إيران وتحركاتها داخل الأراضي السورية.
وبحسب المصادر فإن مضمون الرسالة الإسرائيلية حمل وعيداً وتهديداً وتحذيراً شديد اللهجة، حيث أبلغت تل أبيب “الأسد” بأن أحد قصوره قد يكون الهدف التالي للطائرات الإسـ.ـرائيلية التي تنفذ غـ.ـارات متكررة في العمق السوري.
ووفقاً لذات لوسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المسؤولين الإسرائيليين لاحظوا توسع نفوذ إيران في الجنوب السوري بالقرب من حدود سوريا مع إسرائيل في الآونة الأخيرة، لاسيما بعد الانشغال الروسي بالعملية العسكـ.ـرية ضد أوكـ.ـرانيا.
وأشارت إلى أن إسرائيل تدرك تماماً أن الأسد سمح لإيران بالتمدد جنوب سوريا، وذلك نظراً لخـ.ـضوع النظام السوري بالكامل لطهران، لافتة إلى أن تل أبيب تستعد للقيام بعمليات في العمق السوري خلال المرحلة القادمة دون إبلاغ الجانب الروسي، وذلك من أجل تأمين الحدود الإسرائيلية المحاذية للأراضي السورية التي بدأت الجماعات الإيرانية تصل إليها مؤخراً.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في حكومة تل أبيب تأكيدهم أن الغـ.ـارات الإسرائيلية الأخيرة التي طالت مطار دمشق الدولي والتي أدت إلى شـ.ـل الحركة فيه بالكامل لفترة طويلة، تعتبر ضمن الرسائل المباشر الموجهة لبشار الأسد.
وشدد المسؤولون الإسرائيليون على أن استمرار “بشار الأسد” ونظامه بالخـ.ـضوع لإيران واتباعها سيكلفه ثمناً باهظاً أشد من ثمن التخلص من هذا النظام، وفق تعبيرهم.
وضمن هذا السياق، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، نقلاً عن مصادرها الحكـ.ـومية الخاصة أن تل أبيب قررت رفع درجة ضـ.ـرباتها للنظام السوري والقوات التابعة له في الفترة المقبلة.
وأوضحت المصادر أن القرار الإسرائيلي تم اتخاذه بعد أن أدرك المسؤولين في تل أبيب بأن “بشار الأسد” يلعب على الحبلين، مبينة أنه من جهة يبعث إشارات بأنه غير معني بالبقاء في حلفه مع طهران، ومن جهة أخرى يسمح لإيران بالتحرك والتمدد داخل سوريا كما يحلو لها.
من جانبها، رأت صحيفة “إسرائيل اليوم” أن الهدف الرئيسي من الضـ.ـربات التي طالت مطار دمشق الدولي قبل أيام، هو الضغط على رأس النظام السوري “بشار الأسد” لإجباره على اتخاذ خـ.ـط نشط ضـ.ـد التواجد الإيراني في سوريا ومنع توسع نفـ.ـوذ إيران داخل الأراضي السورية.
وأوضح تقرير الصحيفة أن ضـ.ـربة المطار لم تكن موجهة لإيران فحسب، بل للنظام السوري، بالإضافة إلى أنها تعبر عن مدى إحبـ.ـاط إسرائيل من استمرار الجهود الإيرانية الرامية إلى التوسع ضمن المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية مع سوريا في الجنوب.