close
الأخبار

القيادة الروسية تطلق تصريحات مفـ.ـاجئة بشأن سوريا وتحسم الجدل حول وجود صفقة كبرى بين روسيا وتركيا تتضمن هذه التفاصيل الهامة!

أطلقت القيادة الروسية تصريحات مفاجئة حيال الملف السوري، وتطورات الأوضاع على الصعيد الميداني شمال وشرق سوريا، وذلك في ضوء الحديث عن مفاوضات بين موسكو وأنقرة بشأن العملية العسكـ.ـرية التركية المحتملة ضد مواقع قـ.ـوات “قسد” شمال البلاد.

واعتبر مبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا “ألكسندر لافرنتييف” خلال مؤتمر صحفي لدى وصوله إلى العاصمة الكازاخية “نور سلطان” أن بلاده تنظر إلى العملية التركية المرتقبة على أنها خطوة غير حكيمة من شأنها زيادة التصـ.ـعيد في المنطقة..

وأشارت وسائل إعلام دولية إلى أن تصريحات “لافرنتييف” تعتبر مفاجئة، لاسيما بعد التصريحات التي صدرت عن وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” قبل أيام على هامش زيارته إلى أنقرة والتي أكد فيها أن روسيا تتفهم وتراعي المخـ.ـاوف الأمنية التركية بشأن حدودها مع سوريا.

وبالعودة إلى تصريحات “لافرنتييف” فقد قال في المؤتمر الصحفي صباح اليوم قبل مشاركته في اجتماعات “أستانا 18″، إن القيادة الروسية ستدعو تركيا خلال المباحثات إلى الامتـ.ـناع عن هذه الخـ.ـطـ.ـوة، وحل القـ.ـضـ.ـايا القائمة من خلال الحوار.

وأشار إلى أن تنفيذ تركيا لعملية عسكرية جديدة في هذا التوقيت من شأنها أن تساهم في زعزعة الاستقرار في العديد من المناطق شمال وشرق سوريا.

وأكد المسؤول الروسي أن المجتمعين في محادثات “أستانا” سيناقشون الأوضاع الميدانية في الشمال السوري، بما في ذلك العملية التركية المحتملة في ضوء خطط الرئيس التركي المعلنة لإجراء عمـ.ـلية عسكـ.ـرية شمال سوريا.

وشدد “لافرنتييف” على أن مسألة التسوية في سوريا والتوصل إلى حل لهذا الملف لا تزال تشكل أولوية بالنسبة للقيادة الروسية، وذلك رغم الانشغال في الفترة الأخيرة بالملف الأوكـ.ـراني والعملية العسكرية هناك.

وحسم المسؤول الروسي الجدل حول وجود صفقة كبرى بين روسيا وتركيا أو مقايضة مناطق بمناطق في المنطقة الشمالية والشرقية من سوريا.

وأوضح “لافرنتييف” أن بلاده والجانب التركي لم يبرما أي صفقة جديدة مؤخراً سوءاً حول الملف الأوكراني أو السوري، زاعماً أن روسيا لا تتخلى عن حلفائها، على حد تعبيره.

وأعاد المسؤول الروسي في معرض حديثه عن الوضع الميداني شمال سوريا على التأكيد بأن بلاده لا تزال تولي أهمية كبرى للصـ.ـراع السوري والتسوية في سوريا، مشدداً أن ذلك من أولويات السياسة الخارجية الروسية.

كما اعتبر “لافرنتييف” في معرض حديثه للصحفيين على أن بلاده لا تزال تعتبر بأن الأوضاع في سوريا مازالت صعبة للغاية، مشيراً إلى أن القيادة الروسية ستواصل تقديم الدعم للجانب السوري، وفق وصفه.

ولفت إلى أن المسؤولين الروس مهتمين بشكل خاص بالحفاظ على الاستقرار واستمراره على كافة الأراضي السورية في الفترة القادمة.

وختم الدبلوماسي الروسي حديثه بالإشارة إلى أن روسيا مصرة على موقفها بضرورة إنهاء آلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وزعم أن آلية إيصال المساعدات إلى سوريا عبر الحدود أُنشئت كإجراء مؤقت، ويبدو أن الـ.ـوقـ.ـت قد حان لتـ.ـوجـ.ـيه كل المساعدات التي يقدمها المجتمع الدولي، التي تمر بشـ.ـكـ.ـل قـ.ـانوني عبر الأراضـ.ـي السورية، أن تمر من خلال دمشق، في إشارة منه إلى النظام السوري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى