قتلـ.ـى وجرحـ.ـى..اقتـ.ـتال بين أبناء عمومة بشار الأسد في هذه المدينة السورية بالصواريخ والرشاشات وهذه ابرز الاسباب
في ظل التنافس الحاد على التشبيح، كشفت صفحات محلية عن اشتـ.ـباكات بين مجموعات تشبيحية داخل عائلة الأسد، شهدتها القرداحة ومحيطها خلال الأيام القليلة الماضية أسفرت عن قتـ.ـيل وجرحـ.ـى وتفجـ.ـيرات.
وأفادت شبكات محلية من بينها “هنا جبلة الأدهمية” باندلاع عدة اشتباكات في القرداحة قبل أيام نتيجة هجمات شنها سليمان هلال الأسد ضد مجموعات تشبيحية أخرى تتبع أبناءعمه على خلفية اعتـ.ـقال شقيقه.
وأضافت أن الحادثة بدأت بعد محاصرة قوات أمنية مقراً لمحمد بن هلال الأسد في قرية قروصو قرب القرداحة وذلك بتحريض من بعض أبناء عمه.
وعند وصول خبر الحصار إلى شقيقه سليمان، توجه إلى المنطقة وحاول مفاوضة حسين نجمة قائد الكتيبة المحاصرة لأخيه في قرية الخريمية المجاورة.
ومع فشل الجولة الأولى للمفاوضات، دارت مواجهة بين سليمان وشبيحته وكتيبة الأمن المحاصرة لأخيه، استخدم فيها سليمان صواريخ “لاو” ورشاشات قبل أن يعود الطرفان إلى طاولة المفاوضات ويتفقوا على تسليم محمد هلال الأسد لنفسه مقابل وعد بإطلاق سراحه بعد 6 شهور، وبالفعل قام محمد بتسليم نفسه.
الانتـ.ـقام من أبناء عمه
غير أن سليمان قرر الانتقام من جعفر الأسد لأنه كان السبب في اعتقال أخيه، فتوجّه إلى حيث يقيم الأخير مع أخيه طارق في القرداحة وهـ.ـاجم المكان بالصواريخ والقنابل والرشاشات ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحـ.ـى وتفجـ.ـير سيارة من نوع أودي.
ولم يكتفِ سليمان بذلك الهجوم، بل اتجه إلى منزل عائلة بديع الأسد قرب قبر حافظ الأسد لتندلع اشتباكات مع شبيحة كل من بشار بديع الأسد وباسل غياث الأسد استُخدم فيها رشاشات وقنابل وأسفرت عن مـ.ـقتل شاب يدعى جعفر سلهب من جماعة بشار بديع الأسد.
وبعد تلك السلسلة من المواجهات فرّ سليمان الأسد إلى لبنان حيث نشر عبر حسابه على فيسبوك عدة صور تُظهره في مناطق وعرة بمنطقة البقاع.
ويُعرف سليمان الأسد بإجرامه وتشبيحه رغم صغر سنه، إذ سبق أن أقدم على قتـ.ـل العميد المهندس “حسان الشيخ” أمام أطفاله وزوجته في مدينة اللاذقية بسبب خلاف مروري عام 2015.
كما قام بإطـ.ـلاق الرصاص على شاب يدعى مجد غسان سعيد لأنه طالب بمحاسبته على جريمـ.ـته ضد العميد.