بينهم طفل..ضـ.ـحايا مدنيون باشتـ.ـباكات افتعلها شبـ.ـيحة الأسد في هذه المدينة السورية عن طريق اطلاق النـ.ـار والقاء القنابـ.ـل بشكل عشوائي
شهدت بلدة حفير الفوقا في منطقة القلمون الغربي اشتباكات مسلحة افتعلها شبيحة الأسد ما أدى إلى وقوع ضـ.ـحايا في صفوف المدنيين.
وذكرت صفحات محلية أن 15 شبـ.ـيحًا تشاجـ.ـروا مع صاحب محل في بلدة حفير الفوقا لأنه رفض وقوفهم أمام محله وهم يحملون السلاح.
وأضافت: “أن الشجار تطور إلى إطلاق الرصاص وإلقاء القنـ.ـابل بشكل عشوائي مما أدى إلى وقوع قـ.ـتلى وجرحـ.ـى في صفوف المدنيين”.
وأردفت: “أن الاشتباكات أسفرت عن مـ.ـقتل طفل وإصابة 7 مدنيين بجروح متفاوتة بعضهم حالته حرجة”.
ولفتت المصادر إلى أن أهالي المنطقة تقدموا بعدة بـ.ـلاغات ضد هؤلاء الشبيحة ولكن تم رفضها.
يذكر أن مناطق سيطرة نظام الأسد تشهد انفلاتًا أمنيًا غير مسبوق حيث يتسلط الشـ.ـبيحة على رقاب وأقوات الأهالي هناك دون وجه حق.
كما اتخذ الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قراراً هاماً يخص تعامل الإدارة الأمريكية مع بعض المناطق السورية خلال الفترة المقبلة، وذلك في ضوء المتغيرات والتطورات المتسارعة التي يشهدها الملف السوري في المرحلة الحالية تزامناً مع الحديث عن مرحلة حساسة قادمة.
وقرر الرئيس الأمريكي بشكل مفاجئ منح تفويض لوزير الدفاع “لويد أوستن” بتنفيذ القرارات المتعلقة باستثناء عدة مناطق شمال وشرق سوريا من العقـ,ـوبات الأمريكية، لاسيما ما يخص مسألة إعادة الإعمار في تلك المناطق.
وأكد بيان صادر عن البيت الأبيض أن “بايدن” منح “أوستن” تفويضاً بالصلاحيات واتخاذ القرارات بشأن التـ.ـرخـ.ـيص الذي أصدرته الإدارة الأمريكية بشأن استثناء مناطق شمال شرق وشمال غرب سوريا من العقـ.ـوبات المفروضة على نظام الأسد.
وأوضح البيان أن الرئيس الأمريكي وبموجب السلطة المخولة له وفق دستور وقوانين الولايـ.ـات المتحدة، فـ.ـوّض وزير الدفاع بالسلطة والمهام المخـ.ـوّلة للرئيس لتفويض الـ.ـدفـ.ـاع الـ.ـوطني للتنازل عن قـ.ـيـ.ـود معينة على تكـ.ـلـ.ـفة مشاريع البناء والإصـ.ـلاح لدعم حملة مكـ.ـافـ.ـحة دا.عش في العـ.ـراق وسوريا.
وكان الرئيس الأمريكي “جو بايدن” قد اتخذ الأسبوع الماضي قرارين حاسمين بشأن الملف السوري، حيث أشارت مصادر أمريكية مطلعة أن القرارات تستهـ.ـدف الأسد ونظامه، وبعض المناطق شمال وشرق سوريا.
وأفادت المصادر الأمريكية أن “بايدن” أجرى مراجعة لسياسة بلاده تجاه الوضع في سوريا، وذلك بعد أن أهملت واشنطن الملف السوري بشكل ملحوظ منذ أن وصل “بايدن” إلى سدة الحكم.
وبينت ذات المصادر أن إدارة “بايدن” حسمت أمرها وتوجهاتها بالكامل عبر اتخاذ قرارين، أولهما العمل بشكل أكبر خلال المرحلة القادمة على تطـ.ـويق تنظيم “دا.عـ.ـش” وتشديد الحصـ.ـار المفروض عليه.
فيما تمثل القرار الآخر الذي اتخذته الإدارة الأمريكية، بمنع أي محاولات لإعادة تأهيل الأسد ونظامه عبر التطبيع معه أو إعادة العلاقات الدبلوماسية مع النظام في دمشق خلال المرحلة المقبلة.
كما تضمنت القرارات الجديدة التي اتخذتها الإدارة الأمريكية حيال الملف السوري خطة تتمثل بتطبيق إنـ.ـماء واستثمار منـ.ـاطق واسعة شمال شرق سوريا، ومنـ.ـع عودة تنظـ.ـيم الـ.ـدولـ.ـة إلى تلك المنطقة، مع التأكيد على عدم وجود أي تحولات في سياسة الولايات المتحدة تجاه “بشار الأسد” والنظام السوري.
وبحسب ذات المصادر فإن القرارات الأمريكية أكدت على أن إدارة الرئيس “بايدن” لن تتسامح بالمطلق مع ممارسات النظام السوري ولن تغض الطرف عنها بأي حال من الأحوال، وذلك على اعتبار أن ما ارتكبه نظام الأسد خلال الأعوام الفائتة يعتبر من أكبر المآسي في العصر الحديث.
وشددت المصادر كذلك الأمر على أن الإدارة الأمريكية قامت بوضع خطوط حمراء لا يمكن لأحد تجاوزها بخصوص إعادة تأهيل نظام الأسد، إذ لن تسمح بإعادة تعويمه أو إعادة العلاقات والتطبيع معه.
وربطت الإدارة الأمريكية إمكانية تسامحها بشأن تأهيل الأسد ونظامه، بحدوث تغييرات ملموسة وجدية في سلوكه، لاسيما بما يخص مسار الحل السياسي للملف السوري بموجب القرارات الأممية والدولية.