نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 قال : رأيت النبي محمد “صلى الله عليه وسلم” في الحلم
كنت في لندن ، وكنت مستلقياً على السرير نائماً ، أو بالكاد نائم ، يقترب عمري من ثمانية عشر عاماً ،
ولقد أتى الحلم إليّ مثل شئ من أعلى جبهتي ، وكان هناك شئ يخرج من جبهتي ، بإمكاني القول أنه كان شئ مثل الإلهام ، حلم لا يزال بإمكاني تذكره حتى اليوم لأنه كان له تأثير قوي جداً عليّ ،
وكان النبي كما لو كان في السماء ، لقد كان يقف على شئ يبدو أنه في الجنة ، كان بإستطاعتي رؤية النبي صلى الله عليه وسلم،
كان الحلم كما لو كان شئ من الماضي وظهر لي في المضارع ، لم أتفوه بكلمة معه لكنه ألهمني بالقول والشعور أنه نبي شرعي مرسل من الله.
بريطاني مسيحي ملتزم بالمسيحية ، مولود في لندن ومقيم في لندن. اسمه ( أنتوني ) قال بالحرف :
لقد رأيت النبي محمد _ صلى الله عليه وسلم _ وهو ذو الثلاثين إلى الأربعين من عمرِه، كان يضع يده على كتابين أبيضين ، اكتشفت أن واحداً كان القرآن والآخر كان السنة.
كان يمتلك شعر يصل إلى رقبته، ينسدل للخلف. شعر أسود ، وعينان سوداوان ، وجه جميل جداً محمراً حسناً ، أبيض مائلاً للحمرة يشع نوراً ، وكان يرتدي الزي العربي العادي وهو الثوب ، ليست الملابس العربية التي يرتديها العرب إلآن ، كان يبدو جميلاً ووسيماً جداً .
كنت جديداً على الإسلام وعلى أفكار الإسلام ، وكنت ملتزماً بالنصرانية، ولم أتخيل أبداً أن يحل الإسلام محل النصرانية في حياتي ،
ورأيت عيسى عليه السلام في المنام من قبل ، أنا مواطن بريطاني، ولدت في لندن، وسافرت عبر أوروبا وأمريكا ، وزرت مصر وفلسطين وكان المسجد الأقصى وقبة الصخرة “أول مسجد أدخله في حياتي قبل معرفتي بالإسلام و قبل أن أصبح مسلماً، وشعرت فيه أنني أستطيع التواصل مع الله،
وعندما كنت أزور الكنائس والكاتدرئيات مع عائلتي من قبل، لم أشعر أن بإستطاعتي التواصل مع الله، وهذه التجربة أثرت في وجعلتني أبحث في الإسلام.
رؤية رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحلم ، جعلني أشعر بالتشجيع ، أنت تعرف عندما يكون بإستطاعتك رؤية النبي محمد صلى الله عليه وسلم، كان شيئاً مميزاً لي ،
كان بإمكاني رؤيته ومشاهدة هيئته بنفسي ، ما الذي يبدو عليه ، إنه رجلا وسيما جداً ، شئ أعطاني الأمل ، عندما رأيتُ النبي محمد _ صلى الله عليه وسلم _ لم يكن كعيسى عليه السلام ، لذا بإمكاني القول أنه كان النبي ، لذا شعرتُ براحة لهذا الشئ.
وقت الحلم
كنت في لندن ، وكنت مستلقياً على السرير نائماً ، أو بالكاد نائم ، يقترب عمري من ثمانية عشر عاماً ، ولقد أتى الحلم إليّ مثل شئ من أعلى جبهتي ، وكان هناك شئ يخرج من جبهتي ، بإمكاني القول أنه كان شئ مثل الإلهام ، حلم لا يزال بإمكاني تذكره حتى اليوم لأنه كان له تأثير قوي جداً عليّ ،
وكان النبي كما لو كان في السماء ، لقد كان يقف على شئ يبدو أنه في الجنة ، كان بإستطاعتي رؤية النبي صلى الله عليه وسلم، كان الحلم كما لو كان شئ من الماضي وظهر لي في المضارع ، لم أتفوه بكلمة معه لكنه ألهمني بالقول والشعور أنه نبي شرعي مرسل من الله.
