close
منوعات

( شمَّع الخيط وهرب ) فما قصة هذه المقولة ؟

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 كثيراً ما نسمع مقولة : ( شمَّع الخيط وهرب )
فما قصة هذه المقولة ؟

اعتقل أحد الملوك رجل اسمه ( خويلد ابن عتبة )
وكان هذا الرجل معروفاُ بأنه نصاب ومحتال ، وقد كثُرت عليه الشكاوي من الناس .

فسأله الملك : كيف استطعت أن تنصب على الناس ؟
فأجابه : ياملك الزمان ، بخبرتي وذكائي !!
فقال له الملك : أريدك أن تنصب وتحتال أمامي ؟!
فقال النصاب : ليس لدي عدة النصب يا سيدي

قال الملك : ما هي عدة النصب التي تحتاجها ؟
قال : أريد بكرة خيط قطن و شمع ؟!
قال الملك للخدم : اجلبوا له العدة التي طلبها .
فجلبوا له بكرة خيط القطن والشمع !!

فقال للملك : سيدي ، أول خطوة من خطوات النصب هي أن نُشمِّع خيط القطن !
إلتقط يامولاي طرف الخيط
وصار خويلد يفك البكرة ويُشمع الخيط ، وخرج من قاعة الملك ومشى في ممرات القصر وهو يُشمِّع الخيط ، ثم خرج من القصر وهو يمشي بالشارع ولا زال يُشمِّع الخيط ..

نظر حوله فلم ير أحداً فرمى الخيط وهرب !
والملك لا يزال ماسكاً بطرف الخيط الآخر وهو ينتظر
طال الإنتظار
سأل الملك : أين هذا النصاب؟
فأجابوه : شمّع الخيط وهرب !

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى