وفاة هذا الداعية الكبير وأفراد عائلته في زلزال تركيا المدمر
وفاة هذا الداعية الكبير وأفراد عائلته في زلزال تركيا
كتب الداعية محمود حسنات
رحم الله صديقي وحبيبيي الشيخ والداعية المُخلص المجتهد عبد الرحمن الأرناؤوط بعد وفاته هو وأسرته في زلزال تركيا دعواتكم له بالرحمة والقبول ولأسرته ولمن قضى في هذا الزلزال
وكتب الدكتور وسيم الخطيب…
إن العين لتدمع
رحمك الله شيخ عبد الرحمن أرناؤوط
كان زميلي في الصف في الجامعة الإسلامية – المدينة المنورة، ومعي في السكن سنة، ثم تزوج واستأجر بيتا، وتابع الدراسة،ثم تخرجنا، وبقينا على تواصل.
هو من أطيب الناس وأصفاهم وأنقاهم سريرة على ما يظهر لنا. فتح معهدا شرعيا في الشمال السوري، ومعهدا شرعيا في تركيا، بل أكثر من ذلك، فتفانى في العمل الدعوي، حيث لا جهة تدعمه بانتظام، بل مساعدات متفرقة من أفراد وغير ثابتة، الأمر الذي يستلزم صبرا وصدقا مع الله تعالى.
كانت آخر لقيا معه قريبة في الصيف الماضي في المسجد النبوي الشريف، ولم أكن أعرف أنها الوداع، وكان معه ابنه: شاب يحفظ القرآن كأنه زهرة سبحان الخالق.
واليوم فتحت التلفون فوجدت خبرا نزل عليّ كالصاعقة، توفي هو وعائلته في الزلزال، إنا لله وإنا إليه راجعون، لا يسعنا إلا التسليم لقضاء الله وقدره، سائلا الله الكريم العظيم، أن يبارك فيما قدمه أخونا عبد الرحمن، وأن يتقبل منه، وأن يرفع درجته، ويعلي مقامه، وينعمه في قبره وذويه، وان يخلف علينا عاملين لدينه، ناشرين لشريعته.
أخي حبيب قلبي جمعنا الله في فسيح جناته، آمين.