close
منوعات

قصة فكاهية وعبرة….

نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء
وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل ابنه

وقال له: يا ولد عندنا ضيف عزيز على قلبي فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن لحم. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً

فسأله أبوه: أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من لحم.
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.

قلت لنفسي : إذا كان كذلك فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم. فذهبت إلى البقال
وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه العسل.

فقلت: إذا كان الأمر كذلك فالأفضل أن أشتري عسلاً
فذهبت إلى بائع العسل
وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من العسل.

فقال الرجل: أعطيك «عسلاً» كأنه الماء الصافي
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك، فعندنا ماء صافٍ في البيت. وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء.

لقد استهلكت حذاءك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجاب الابن : لا يا أبي.. أنا لبست حذاء الضيف!!

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى