نبدأ بتفاصيل الخبر 👈 : تنتهي بزيادة سماكة الد.م لتمنع النز.يف في حالات الجر.وح، فعندما لا يتدفق الدم بسلاسة عبر الأوعية
الدموية، يمكن أن يبدأ بالتجلط، ويتحول من سائل خالٍ من عناصر تعيق التدفق إلى هلام شبه صلب أو جلطات د.موية.
تشمل بعض أعراض الجلطة الد.موية تو.رما مكان الجلطة، مثل انتفاخ الساقين أو الذراعين.
أو تغيراً في لون الجلد، ليصبح مائل للأحمر أو
الأزرق، مع الشعور بحكة، وألم مع تفاقم الجلطة، يمكن أن يتراوح الشعور من ألم خفيف إلى شديد.
وبرغم أن تجلط الد.م يعد أحد آليات الجسم الدفاعية، مثلما يحدث عندما يتجلط الد.م لوقف نز.يف سببته إصا.بة ما، إلا أنه في بعض الأحيان
يحدث تجلط الد.م في أجزاء من الجسم ليست بحاجة إلى ذلك نتيجة انسداد بالأوعية الد.موية، الأمر الذي قد يسبب سكتة دماغية أو أزمة قلبية.
ولتجنب العواقب الوخيمة لوجود جلطة د.موية خفية في أجسامنا لا تتم معالجتها، إليكم 6 علامات مر.ضية تدل على وجود تلك الجلطات بالجسم، وفق ما جاء في موقع “بولدسكاي” المعني بالصحة بحسب العربية نت:
1- الشعور بالأ.لم والتشنجات العضلية
قد يكون الشعور بآ.لام مستمرة في الجسم مع تكرار التشنجات العضلية، أحد أعراض الإصا.بة بجلطة د.موية، الأمر الذي يتطلب استشارة الطبيب بشكل فوري.
2- السعال غير المبرر
يعتبر السعال غير المبرر أيضا من أهم أعراض الجلطة الد.موية والتي تحتاج أيضا إلى مراقبة معدل ضربات القلب والتنفس
3- ضيق التنفس
يمثل ضيق التنفس أحد علامات وجود جلطة د.موية في الرئتين، لذا ينصح بالتحقق في هذه الحالة من أعراض أخرى مثل آ.لام في الصدر، والدوخة أو تسارع دقات القلب.
4- آ.لام الصدر مع التنفس العميق
يجب توخي الحذر واستشارة الطبيب بشكل فوري حال الشكوى من آ.لام الصدر المصاحبة للتنفس العميق، لأنها أحد المؤشرات الخ.طيرة على وجود جلطة بالد.م
5- الخطوط الحمراء على الجلد
يمكن ان تظهر جلطات الد.م على شكل خطوط حمراء بطول الأوردة، وفي هذه الحالة لا تعتبر الأوردة طبيعية ويجب استشارة الطبيب فوراً.
6- تورم الساقين
من الشائع أن تورم الساقين يكون ناتجاً عن الجلطة، لأنها تؤثر على الدورة الد.موية، مما يمنع وصول الأكسجين إلى الأجهزة الحيوية بالجسم، الأمر الذي يتطلب استشارة طبية فورية.
أنواع الجلطات الدموية :
1- الجلطة أو السكتة الدماغية : وهي أكثر إنتشارا بين كبار السن ، وتحدث نتيجة عدم وصول الد.م إلى الدماغ مما يسبب توقف العقل عن القيام بوظائفه
الطبيعية ، وتختلف شدتها من شخص لآخر فقد تكون خفيفة أو قد تسبب آثار خطيرة ، ففي بعض الحالات تسبب شلل ومشكلات في النطق والقدرة على التفكير ، كما قد ينتج عنها تعرض المريض لغيبوبة .
2- الجلطة القلبية : تنتج هذه الجلطة عن انسداد الشرايين التاجية نتيجة تراكم الدهون والكوليسترول ، مما يمنع وصول الد.م والأكسجين اللازمين إلى القلب ، وترتبط هذه الحالة بشكل كبير بتعاطي المخدرات والتدخين .
3- الجلطة الوريدية : وهي الجلطات الد.موية التي تتكون داخل الأوردة ، مما يسبب إنسداد كلي أو جزئي للوريد وبالتالي يعيق سريان الد.م ، وتصيب هذه
الحالة الساقين ، وهناك عوامل عديدة تؤثر في حدوث هذه الجلطة وهي الجلوس لفترات طويلة وعدم الحركة ، السمنة ، حبوب منع الحمل وإستعداد الشخص للإ.صابة بالتجلط .
بعض النصائح للوقاية من الإ.صابة بالجلطات الد.موية :
1- الحفاظ على استقرار معدل ضغط الد.م : يمكن الحفاظ على معدل ضغط د.م طبيعي عن طريق تقليل تناول الملح ، ممارسة الرياضة ، المشي بهرولة وركوب الدراجات .
2- النظام الغذائي الصحي : يجب الإكثار من تناول الخضروات والفاكهة ، تجنب تناول الحلويات والأطعمة السريعة ، حفاظا على وزن الجسم وعدم الإصا.بة بارتفاع نسبة الكوليسترول وهما عاملان هامان من عوامل زيادة خ.طر الإصا.بة بالجلطات .
3- تجنب التدخين ومحاولة الإقلاع عنه : يلعب التدخين دورا هاما في الإصا.بة بالجلطات ، كما ينصح بأخذ فترات من الراحة خلال العمل حتى لا نجهد أنفسنا ونعرض أجسامنا للخ.طر .
