والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحدا على قيد الحياة، ولا استقر بنا قرار
نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 هو الذي حينما مات ، جاء القائد “ألفونسو” إلى قبره ونصب عليه خيمة كبيرة، فيها سرير من الذهب، ونام عليه هو وزوجته.
– وقال : “أما ترونني اليوم قد ملكت بلاد المسلمين والعرب وجلست على قبر أكبر قادتهم”.
– فرد عليه أحد الحاضرين : “والله لو تنفس صاحب هذا القبر لما ترك فينا واحدا على قيد الحياة، ولا استقر بنا قرار”.
– فغضب ألفونسو وقام يسحب سيفه على المتحدث حتى أمسكت زوجته بذراعه، وقالت :
“صدق المتحدث، أيفخر مثلنا بالنوم فوق قبره !! والله إن هذا ليزيده شرفا حتى بموته، لا نستطيع هزيمته، والتاريخ يسجل انتصارا له وهو ميت، قبحا بما صنعنا وهنيئا له النوم تحت عرش الملوك”.
“ذلك الشخص هو ..{{السلطان المجاهد الحاجب المنصور}}
– هو محمد بن أبي عامر أمير الأندلس ، غزا أكثر من 50 غزوة في سبيل الله وانتصر فيهم جميعا، وما نكست راية قط، ووصل بفتوحاته أراضي لم تطأها أقدام قائد مسلم قبله !
– أكبر انتصاراته معركة “ليون” ، حيث تجمّعت القوات الأوروبية مع جيوش ليون، فقُتل معظم قادة هذه الدول، وأُسرت جيوشهم، وأمر برفع الأذان للصلاة في هذه المدينة.
– كان ينزل من على الجواد ويمتطي جواداً آخر للكرامة.
– وكان يدعوا الله أن يموت مجاهدا لا بين غرف القصور، وقد مات كما يتمنى، إذ وافته المَنية وهو في مسيرة لغزو حدود فرنسا.
– كان عمره حين مات 60 سنة، قضى منها أكثر من 25 سنة في ساحة الجهاد والفتوحات ..
رحمه الله وجزاه عنا وعن الإسلام والمسلمين خير الجزاء وجمعنا به في الفردوس الأعلي .. آمين يارب .