البطل المسلم الذي قـ.ـتـ.ـل ملك البربر
نبدأ بتفاصيل القصة 👈👈👈 البطل المسلم الذي قـ.ــ.ـتـ.ـل ملك البربر في وسط 120 ألف من جيـ.ـشه ورفـ.ـع رأسه على الرمح .. ؟!! فمن هذا البطل العظيم !!
شخصيتنا اليوم ليست أسطورية ولا مختلقة بل هي حقيقة وواقع..
الصحابي الجليل الذي انغمس هو وبعض من رفاقه في جيـ.ـش من المـ.ـشـ.ـركين تعداده 120 ألفا وفي مصادر أخرى 200 ألف حتى وصل إلى قائد المـ.ـشـ.ـركين وملكهم جرجير وقـ.ــ.ـتـ.ـله وعاد سالما دون خـ.ـدش اصـ.ـابه .
الحديث هنا عن القائد والفارس والشخصية ” عبد الله بن الزبير”
كان عبد الله بن الزبير وهو لم يجاوز السابعة والعشرين بطلا من أبطال الفتوحات الإسلامية ، ففي فتح إفريقية او تونس الحالية وقف المسلمون في 20 الف جـ.ـنـ.ـدي أمام عـ.ـدو قوام جيـ.ـشه 120 ألفا .
وألقى عبد الله بن الزبير نظرة على قوـ.ـات العـ.ـدو فعرف أن مصدر قوته التي تكمن في ملك البربر وقائد الجيش ، الذي يصيح بجنده ويحرضهم على المـ.ــ.ـوت بطريقة عجيبة ،
فأدرك عبد الله أنه لابد من قـ.ـتـ.ــ.ـل هذا القائد العنيد المسمى جريجوري البطريرك او كما يسميه العرب جرجير وهو منتمي لسلالة الهراقلة التي حكمت الإمبراطورية البيزنطية في تلك الفترة..
قال عبد الله بن الزبير: فنظرت إلى الملك جرجير من وراء الصفوف، وهو راكب على برذون، وجاريتان تظلانه بريش الطواويس، فذهبت إلى عبد الله بن سعد بن أبي سرح فسألته: أن يبعث معي من يحمي ظهري، وأقصد الملك، فجهز معي جماعة من الشجعان.
وشق الصفوف المتلاحمة كالسهم الخارق نحو القائد حتى إذا بلغه وحرسه يظن أنه في رسالة إلى الملك – فلما اقترب منه كما يقول الزبير أحس مني الشر، ففر على برذونه، فلحقته فـ.ــ.ـطـ.ــ.ـعـ.ـنـ.ـته برمحي، وذففت عليه بسـ.ـيـ.ـفي، وأخذت رأسه فنـ.ـصـ.ـبته على رأس الرمـ.ــ.ـح وكبرت.
، ثم استدار بمن معه إلى الجـ.ـنـ.ــ.ـود الذين كانوا يحيطون بملكهم مثل الحـ.ـرس الجـ.ـمهوري أو الملكي اليوم وهم مدربين أعلى تدريب ومـ.ـسلحـ.ـين بأعلى تسـ.ـلـ.ـيح ولهم طعام خاص ومكان نوم خاصة ومرتبات أعلى ومميزات كثيرة تجعل منهم آلات حرب مدربة تحمي الملك ومع ذلك فقد صرـ.ـعـ.ـهـ.ـم البـ.ـطل الشجاع عبد الله ابن الزبير هو ورفاقه القليل معه وكل هذا في وسط جيـ.ـش العـ.ــ.ـدو وليس في الطرف او في مكان منعزل بل في وسط 120 ألف جندي بأعلى تدريب وتسليح .
وبعد أن صـ.ــ.ـرع الملك وحراسة الملك صاح عبد الله هو ورفاقه : الله أكبر الله أكبر بينما يحمل في يده راس الملك جرجير معلقة على رمح ليراها جيش المسلمين.
وعندما رأى المسلمون رايتهم وبجوارها رأس ملك المشركين ترتفع حيث كان قائد البربر يقف ، أدركوا أنه النصر فـ.ـشـ.ـدوا شدة رجل واحد وانتهى الأمر بنصر المسلمين وكانت مكافأة الزبير من قائد جيش المسلمين ( عبد الله بن أبي السرح ) بأن جعل بشرى النصر إلى خليفة المسلمين ( عثمان بن عفان ) رضي الله عنه في المدينة بنفسه .