بسبب هجومها على الإسلام.. حملات مقاطعة المنتجات الفرنسية تتسع عربياً
[ad_1]
انتشر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية” على تويتر في الوطن العربي، على خلفية تصريحات الرئيس الفرنسي الأخيرة التي هاجم فيها الإسلام والمسلمين في فرنسا، بخاصة مع توعُّده بنشر رسومات مسيئة إلى النبي محمد مرة أخرى.
تصدَّر وسم “مقاطعه المنتجات الفرنسية” قائمة التريند في العديد من الدول العربية، وذلك تعبيراً عن غضب الشارع ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، إثر الحملة التي بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضد المسلمين في فرنسا، بذريعة إقدام شاب شيشاني على جريمة قطع رأس مدرس عرض صوراً كرتونية تسيء إلى الرسول.
Kuwait 🇰🇼 started who’s next
#هديتنا_لماكرون #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
#رسولنا_خط_احمر#إلا_رسول_الله
#ماكرون_يسيء_للنبي #PeygamberimeHakareteDurDe pic.twitter.com/FKLB67RHT5#رسولنا_خط_احمر— ali b. (@albead) October 23, 2020
وبعد موجة غضب شعبية لدى الشعوب المسلمة، دشن نشطاء حملة على مواقع التواصل الاجتماعي يدعون فيها إلى مقاطعة المنتجات الفرنسية، وذلك تحت وسم #مقاطعه_المنتجات_الفرنسية، بالإضافة إلى وسم “#إلا_رسول_الله”، ووسم “#ماكرون_يسيء_للنبي”، كذلك وسم “#رسولنا_خط_أحمر”.
✅كفوو جمعيتنا #جمعية_كيفان
على تفاعلها مع حملة #مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه في جميع أفرع الجمعية نصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وردا على شيطنة #ماكرون رئيس الصدفة الفرنسي.
وسمعت جمعيات أخرى أزالت المنتجات الفرنسية.
اتمنى من الجميع مقاطعة المنتجات الفرنسية لتصل رسالتنا للعنصريين pic.twitter.com/oJq70rJfeY— عبدالله الشايجي (@docshayji) October 23, 2020
الحملة على شبكات التواصل الاجتماعي تهدف إلى إلحاق خسائر اقتصادية بالحكومة الفرنسية التي تجاوزت حدود الإساءة إلى الدين الإسلامي، إلى التضييق الكبير على المسلمين في بلدها، بعد حوادث عنصرية ضد مسلمات في فرنسا.
ونشر المغردون قائمة بالمنتجات الفرنسية الموجودة في الأسواق العربية، ودعوا لمقاطعتها.
رئيس فرنسا يدعم رسومات وكاريكاتيرات تسىء إلى رسولنا الكريم بحجه الإبداع!
أقل ما يمكن الرد به هو المشاركه بهذه الحمله وأن نصلى على نبينا الكريم
صلى اللهم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم❤ #مقاطعة_المنتجات_الفرنسية #رسولنا_خط_احمر #إلا_رسول_الله #ماكرون_يسيء_للنبي pic.twitter.com/o9GUbepIbu— محسن شريف (@MohsenSherifB) October 23, 2020
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي الخليجية، والكويتية خصوصاً، بحالة من الغضب بسبب إساءة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون إلى الإسلام، مطلقين عبارات تدين باريس وتطالب بمقاطعة المنتجات الفرنسية.
وانتشرت عدة فيديوهات وصور أظهر فيها الكويتيون غضبهم من تصريحات الرئيس الفرنسي، كما جرى توثيق سحبهم للمنتجات الفرنسية من محلات التسوق.
الكويتيون ينتصرون لرسول الله «صلى الله عليه وآله وسلم» بمقاطعة المنتجات الفرنسية من الجمعيات التعاونية
#إلا_رسول_الله
#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه#رسولنا_خط_احمر pic.twitter.com/MAab8SIwWX— جريدة المدى (@ALmadacc) October 23, 2020
ونتيجة لما تمثله مقاطعة المنتجات من ضرر كبير على الدول والشركات المصنعة لهذه المنتجات، اعتبر رواد هذه الحملة من العرب والمسلمين أن مقاطعة المنتجات الفرنسية واحدة من أهم الأسلحة التي يمكن من خلالها إلحاق الضرر بفرنسا رداً على الإساءة.
الشعب المغربي وحده قبل فترة أدب شركات فرنسية شاهد مالذي حصل 👇🏼#مقاطعه_المنتجات_الفرنسيه
— عمر بن عبدالعزيز Omar Abdulaziz (@oamaz7) October 23, 2020
وساهم الرئيس الفرنسي مؤخراً، في تصاعد خطاب الكراهية ضد المسلمين في فرنسا، عندما وصف الإسلام بأنه يعيش في “أزمة”، ما تسبَّب في عدة ردود فعل غاضبة على ذلك، بالتزامن مع طرحه قانون “الانفصالية” الذي يهدف إلى فصل المسلمين عن حياة الفرنسيين.
وتسببت الجريمة التي أقدم عليها شاب من أصل شيشاني حاصل على اللجوء في فرنسا سنة 2002، بقطع رأس معلم التاريخ صموئيل باتي يوم 16 أكتوبر/تشرين الأول، الذي عرض رسوماً اعتبرت مسيئة إلى النبي محمد في الفصل، في تصاعد الخطاب العنصري ضد المسلمين.
وكان آخر ضحية لهذا الخطاب، امرأتان عربيتان ترتديان الحجاب من أصل جزائري، جرى طعنهما تحت برج إيفل في العاصمة باريس، على يد امرأتين فرنسيتين، ما دفع الجالية المسلمة في فرنسا، إلى التقدم بشكوى نتيجة تزايد الاحتجاجات على الإسلاميين، بسبب حملة الحكومة “الفرنسية” على المساجد والمنظمات الإسلامية.
المصدر: TRT عربي