close
أخبار العالم

عمان هي المحطة الثالثة في مسلسل التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي

تواجه سلطنة عمان ضغوطًا كبيرة من أمريكا ودول إقليمية مجاورة، لتكون هي المحطة الثالثة في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، بعد الإمارات العربية ومملكة البحرين.

وفي حديثٍ إذاعي كشف الكاتب والباحث العماني الدكتور عبد الله باعبود أن أمريكا ودول الخليج تمارسان ضغوطًا كبيرة على السلطان هيثم، ليدخل في اتفاقية تطبيع رسمية مع الاحتلال الاسرائيلي.

وقال: “إن المشكلة الكبرى لا تكمن في انضمام السلطنة أو دولة أخرى في مسلسل التطبيع، مؤكدًا أن أمريكا تريد تتويج الاتفاقات بانضمام المملكة السعودية كجائزة كبرى للكيان الصهيوني”.

وأشار “باعبود” أن المملكة السعودية تؤيد هذا التوجه بلا شك وإنها ربما تنتظر أن تكون هي المحطة الأخيرة أو قبل الأخيرة بعد انضمام عدد لا بأس به من الدول لترفع الحرج عنها.

ووجه الدكتور “باعبود” ترحيب السلطنة بالتطبيع الإماراتي البحريني مع الاحتلال الاسرائيلي بأنه مناورة سياسية وأن المجتمع يتفهم حقيقة الضغوطة الممارسة على السلطنة في هذا الاتجاه.

من جهة أخرى، أجاب الدكتور المعتصم المعمري، على سؤال هل ستطبع السلطنة مع إسرائيل، بأنه لا يعرف حقيقة جواب هذا السؤال، لكنه قال إنه لن يتفاجأ بهذا.

وكانت البحرين قد انضمت إلى الإمارات في مسلسل التطبيع مع الكيان الصهيوني، وأعلنت في الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، عن التوصل إلى اتفاق لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، وهذا ما استهجنته الشعوب العربية، وأطلقت وسم التطبيع خيانة للتشهير به.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى