close
الأخبار

قتلـ.ـى من قسد بينهم قيادي بقصـ.ـف تركي وميليشيات إيران تتوسع بريف حلب بهذه الطريقه الخبـ.ـيثة

قـ.ـتل عدد من عناصر ميليشيا قسد (الذراع السورية لـPKK) بينهم قيادي بقصـ.ـف للجيش التركي قرب الحدود التركية، في وقت تواصل الميليشيات الإيرانية تعزيز مواقعها في مناطق ريف حلب، فيما سجلت مناطق دمشق إصابات في صفوف المدنيين نتيجة الفلتان الأمني المتزايد.

وفي التفاصيل، ذكرت شبكات محلية منها “الشرقية24″، أمس أن طائرة مسيّرة تركية استهدفت سيارة تتبع لقيادي في ميليشيا (حزب العمال الكردستاني) (PKK) في قرية بيت حنون قرب مدينة القامشلي، وأسفر ذلك عن مقتـ.ـل القيادي وعدد من عناصر الميليشيا، دون اعتراف رسمي واضح حول الخسائر الحقيقية للغارة التركية.

فيما واصل الجيش الوطني السوري قصفه المدفعي لمواقع ميليشيا قسد في ريف الرقة، ولا سيما قرى المعلق وصيدا ومحيط طريق (m4)، وكذلك محيط مدينة عين عيسى ومواقع أخرى بريف حلب.

في غضون ذلك، واصلت قسد انتهاكاتها تجاه المدنيين بعمليات اعتقال تعسفي للشبان والمطلوبين لها بتهم مختلفة، لكن الانتهاك الأبرز كان باعتقال الطفل (عبد الله العمري) والاعتداء على والدته بالضـ.ـرب، ما أدى لكسر يدها في قرية التروازية شمال الرقة.

تحركات إيرانية

وفي ريف حلب، واصلت الميليشيات الإيرانية تمددها وتعزيز وجودها في مناطق ريف حلب الشرقي، وأفاد مراسل أورينت (مهند العلي) أمس، أن ميليشيا الحرس الثوري بدأت ببناء مستودع خاص بها في محيط معمل السكر في مدينة مسكنة شرق حلب.

كما نقل المراسل عن مصادر خاصة، أن رتلاً من الميليشيات الإيرانية وصل أمس إلى منطقة مسقان القريبة من مدينة نبل (أبرز معاقل الميليـ.ـشيات الشيعية) شمال حلب، وأوضحت المصادر أن قسماً من الرتل تمركز في مسقان، بينما اتجه القسم الآخر إلى مدينة تل رفعت وعين دقة.

وفي ريف حلب أيضاً، أعلن الجيش الوطني في مدينة الباب أمس، إلقاء القبض على (قاسم الحسن) المعروف بـ “أبو عواد التدمري” وهو مسؤول الكفالات المالية في تنظيم داعش، وبحسب بيان الجيش الوطني فإن القيادي المقبوض عليه شغل سابقاً “أمير الانغماسيين” في التنظيم.

على صعيد آخر، أصيب شاب برصاص ميليشيا أسد أثناء رعي الأغنام في الأراضي الزراعية على أطراف مدينة تادف شرق حلب يوم أمس، فيما أعلنت الفصائل المحلية قنص عنصر من ميليشيا أسد على محور خربة جدرايا غرب حلب، إضافة لاستهداف نقاط الميليشيا على محور بلدة أورم الصغرى برشاش ثقيل عيار (14.5).

جرائـ.ـم ميليشيا أسد

وفي ريف دمشق، أصيب ثلاثة أشخاص نتيجة “رمي شخص مجهول” قنبلة يدوية خلال مشاجرة في شارع الكورنيش في بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق الغربي، يوم أمس، وذكرت وسائل إعلام أسد أن الحادثة تبعها استنفار أمني للبحث عن الفاعل.

في حين، علم مراسل أورينت نت (ليث حمزة) من مصادر خاصة أن الشاب (وائل حسن الغوش) من أبناء بلدة زملكا بالغوطة الشرقية لدمشق، قتـ.ـل تحت التعذيب في سجون ميليشـ.ـيا أسد بعد اعتقال دام عشر سنوات، حيث وصل خبر وفاته لذويه أمس، دون معلومات واضحة عن التاريخ الصحيح لوفاته خلال الفترة الطويلة التي قضاها في سجون الميليشيا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى