close
أخبار تركيا

لا أهمية قانونية لـ”خريطة إشبيلية” الخاصة باليونان

تركيا الحدث

قالت السفارة الأمريكية في أنقرة، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن خريطة إشبيلية (حول المياه الإقليمية المزعومة لليونان) لها أهمية قانونية.

السفارة الأمريكية: الولايات المتحدة تدعم بشدة الحوار الصادق والمباحثات، وتشجع تركيا واليونان للعودة مجدداً إلى المحادثات
السفارة الأمريكية: الولايات المتحدة تدعم بشدة الحوار الصادق والمباحثات، وتشجع تركيا واليونان للعودة مجدداً إلى المحادثات
(AA)

قالت السفارة الأمريكية في أنقرة، الاثنين، إن الولايات المتحدة لا تعتقد بأن خريطة إشبيلية (حول المياه الإقليمية المزعومة لليونان) لها أهمية قانونية.

وأضافت السفارة في بيان أن الولايات المتحدة من حيث المبدأ لا تتدخل في النزاعات بين الدول حول مناطق الصلاحية البحرية فيما بينها. واستطردت: “نرى بأن الاتحاد الأوروبي أيضاً لا يعتبر خريطة إشبيلية وثيقة ملزمة قانونياً”.

وأوضحت السفارة أن “تحديد المساحات البحرية مرتبط بالتفاهمات التي تجري بين الدول المعنية استناداً إلى القانون الدولي”.

وقالت: إن “الولايات المتحدة الأمريكية تدعم بشدة الحوار الصادق والمباحثات، وتشجع تركيا واليونان للعودة مجدداً إلى المحادثات الاستكشافية بأسرع وقت ممكن”.

يشار إلى أن المحادثات الاستكشافية بين اليونان وتركيا بدأت عام 2002، وكانت آخر جولاتها بأثينا في مارس/آذار 2016. وبعد هذا التاريخ تغيرت صيغة اللقاءات بين الجانبين إلى محادثات سياسية استشارية.

و”خريطة إشبيلية” وضعها عام 2000 أستاذ الجغرافيا البحرية والبشرية في جامعة إشبيلية بإسبانيا خوان لويس سواريز دي فيفيرو، استناداً إلى وجهة نظر اليونان وقبرص الرومية.

الحدود البحرية حسب تركيا واليونان وإدارة جنوب قبرص
الحدود البحرية حسب تركيا واليونان وإدارة جنوب قبرص
(TRT Arabi)

وزعم دي فيفيرو أن حدود المنطقة التي ادعت اليونان أنها الجرف القاري التابع لها في بحر إيجة والمتوسط، وكذلك المنطقة الاقتصادية الخالصة التي أعلنتها الإدارة القبرصية الجنوبية عام 2004، تشكلان الحدود الرسمية للاتحاد الأوروبي.

وتدعي الخريطة أن حدود اليونان (التي هي حدود الاتحاد الأوروبي) وجرفها القاري يبدآن من جزيرة “ميس” ويمتدان جنوباً حتى منتصف البحر المتوسط، بما لا يدع لتركيا متنفساً سوى خليج أنطاليا.

وترفض تركيا الخريطة، لأن مساحة جزيرة “ميس” تبلغ 10 كيلومترات مربعة، ولا تبعد سوى كيلومترين عن حدودها البرية، في حين تبعد عن بر اليونان الرئيسي نحو 580 كيلومتراً.

وتمنح اليونان جزيرة ميس بموجب الخريطة جرفاً قارياً بمساحة 40 ألف كيلومتر مربع، وهذا الوضع يخالف أطروحات القانون الدولي وقواعده.

وتستخدم اليونان وقبرص الرومية الخريطة أداة أساسية لتحقيق حلمهما في “عزل” تركيا، عبر حبسها في مساحة بحرية ضيقة على ضفاف خليج أنطاليا في البحر المتوسط.

المصدر: TRT عربي – وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى