close
منوعات

تقدر قيمتها بملايين الدولارات.. لماذا تقـ.ـوم الماركات الشهيرة بإتـ.ـلاف بضاعتها غير المباعة..؟ إليك السـ.ـبب الصادم!

سـ.ـبب الغـ.ـلاء هو ارتـ.ـياد المشـ.ـاهير لها وشـ.ـراء ولبـ.ـسـ.ـهم لمنتـ.ـجاتها من دون أي مقابل أي أنها تقوم بدفع مبالغ مالية للمشاهير حتى يشـ.ـاع الخـ.ـبر بأنها ماركات شهيرة.

يبـ.ـدو لنا كلـ.ـمة ماركـ.ـات شهيـ.ـرة بحـ.ـد ذاتـ.ـها مشـ.ـكلة لأصـ.ـحاب الدخـ.ـل المحـ.ـدود مـ.ـع أن أغـ.ـلب منتـ.ـجاتها ليـ.ـست بالضـ.ـرورة ذات جـ.ـودة عـ.ـالية أو مصـ.ـنوعة من مـ.ـواد باهـ.ـظة الثـ.ـمن.

ويقوم الأغنياء في العالم بتقليد المشاهير بشراء ماركات معينة ويتدفق الربح الكبير لأصحاب الماركات وإذا مرت مدة زمنية معينة يقومون بإتلاف الفائض لسبب صـ.ـادم وغريب.

غالبًا ما يُشار إلى صناعة الماركات والأزياء على أنها واحدة من أسـ.ـوأ العوامل المسببة للتـ.ـلوث في العالم – ولكن تدمـ.ـير البضائع الصالحة للاستخدام تمامًا في محـ.ـاولة للحفاظ على المكانة ربما يكون أقـ.ـذر سر على الإطلاق حول هذه الصناعة!

فالعديد من الماركات المرموقة تلجأ إلى تدمير منتجاتها غير المباعة بغض النظر عن تكلفتها التصنيعية! ما السبب في ذلك؟ ولماذا لا تقوم هذه الشركات بالتـ.ـبرع بالفائض إلى مؤسـ.ـسات خيرية أو على الأقل طرحها للبيع بنصف السعر؟ كل ذلك سيتكـ.ـشّف لك في التقـ.ـرير عزيزي القارئ!

لماذا تُقدم الماركات العالمية المشهورة على تدمـ.ـير منتجاتها الفائضة؟

في عام 2017، حققت العلامة التجارية البريطانية الفاخرة Burberry إيرادات بلغت 3.6 مليار دولار – ودمرت ما قيمته 36.8 مليون دولار من بضاعتها-. وفي يوليو 2018، اعترفت العلامة التجارية في تقـ.ـريرها السنوي بأن تدمـ.ـير البضائع كان مجرد جزء من استـ.ـراتيجيتها للحفاظ على سمعتها المتميزة.

لم تكن هذه الأخبار سارّة بالنسبة للمتسوقين. فقد تفاعلوا مع الخبر وعبّروا عن سخـ.ـطهم تجاه الماركة العالمية بسبب تبـ.ـذيرها. في حين طالب أعضاء البرلمان الحكومة البريطانية بقمع هذه الممـ.ـارسة. بسبب الاحتـ.ـجاجات، أعلنت علامة “بربري” الشهيرة أنها لن تُدّمر منتجاتها الفائضة بعد ذلك!

مع ذلك،فإن “بربري” ليست الشركة الوحيدة التي تستخدم هذه الممـ.ـارسة بحق منتجاتها الفائضة. فالعديد من الماركات التجارية الشهيرة والراقية تسير على هذا النهـ.ـج مثل Nike و Louis Vuitton.

تسعى العلامات التجارية المعروفة إلى الحفاظ على ندرة منتجها والتفرد به من خلال تدمـ.ـير الفائض! ففي تقـ.ـريرٍ نشرته محطة تلفزيونية دنماركية في عام 2017، كشـ.ـفت عن أن شركة الأزياء العالمية H&M قامت بحر.ق 60 طنًا من ملابسها الفاخرة الجديدة غير المباعة منذ عام 2013.

في مايو 2018، اعترف ريتشمونت، صاحب العلامات التجارية للمجوهرات والساعات Cartier و Piaget و Baume & Mercier، أنه في محـ.ـاولة لإبقـ.ـاء منتجاته بعيدة عن أيدي البائعين غير المصـ.ـرح لهم، فقد دمّر ما قيمته 563 مليون دولار من الساعات الفاخرة.

يُمكن تبسيط الإجابة عن اعتماد شركات الماركات والعلامات التجارية المعروفة أسلوب تدمير الفائض بأنه مرتبط بالكمية ودورات الموضة القصيرة بسبب الإنترنت والموضة السريعة.

هناك دافع متزايد لطرح سلع جديدة في السوق، ما يدفع الشركات للتخلـ.ـص من الموديلات السابقة لإفساح المجال أمام الموديلات الحديثة لتنافس غيرها.

لماذا لا يتم إعادة تدوير الملابس بدلًا من حر.قها؟
خيارٌ يجده الكثير ممّن هم على اطّلاع بهذه الممـ.ـارسة بأنه أفضل لمصير الملابس الفاخرة بدلًا من أن ينتهي بها الحال كومة من الرمـ.ـاد والدخـ.ـان! لكن بالنسبة لدور الأزياء العالمية والماركات المختلفة، فإن هذا الخيار يُعتبر مكلفًا أكثر من حر.قها ببساطة والتخـ.ـلـ.ـص منها!

عملية إعادة تدوير الملابس تعني اختلاط أنواع الأقمشة كالبوليستر بالقطن، ما يجعل خيارات إعادة التدوير تُصبح محدودة للغاية. أضف إلى ذلك أنه وقبل إعادة تدويرها، يجب أن يتم إزالـ.ـة الأزرار والسحابات، وهذا يتطلّب عملًا يدويًا مرتبط بتكلفة إضافية. وغالبًا ما يكون التدمـ.ـير أرخص من كل هذه العمـ.ـلية.

أمّا عن السبب في عدم التبرع بهذه البضاعة الفائضة، ذلك مرتبط بسـ.ـياسة بعض الدول التي تُعـ.ـاني من الفـ.ـقر والتي منـ.ـعت الاستيراد من الغرب لأن ذلك يقمع صناعة المنسوجات المحلية وملابسهم التقليدية الخاصة بهم.

في النهاية، فإن هذه الممـ.ـارسة ليست مرتبطة بالملابس والأزياء الفاخرة فحسب، بل هو نهجُ تتبعه العديد من الشركات الشهيرة، ويصل إلى الأجهزة الكهربائية والمجوهرات والساعات والحقائب الجلدية الفاخرة والأحذية وحتى السيارات!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى