close
منوعات

يجب ان تكون بديهتنا حاضرة دوماً ونرد على الماكرين مكرهم…

نبدأ بتفاصيل القصة👈👈👈 حكي إن رجلاً جاء زائرا ابنه فلم يجده…

وكانت زوجة الابن لئيمة وبخيلة ومن شدة بخلها لا تحب أحد أن يزورها …

وكانت تدعك عجينها بيديها عندما جاء …

دخل وسلم وبقى واقفا ولم ترحب به كالعادة وتدعوه للجلوس

وقالت في سرها…لو علم إني سأعجن عجيني لهذا اليوم لما رحل ولبقي عندي حتى المساء

فحاولت بمكر إيصال الرسالة له فلعله يرحل ولا ينام عندهم

قامت بنفض يديها من العجين وهي تحدث العجينة وبصوت يسمعه العجوز

يا عجينتي عجنتك…. ولبكره خمرتك ….. ولبعد بكرة خبزتك

سمعها العجوز وهو أدرى بمكرها ولؤمها وأراد أن يخبرها إن الرسالة وصلت وإنه ليس براحل
جلس وهو يقول وكأنه يحدث عصاته بصوت تسمعه زوجة الإبن
يا عصاتي ركيتك…. ولبكرة خليتك…. ولبعد بكرة مشيتك

طار صواب زوجة الابن من هذا العجوز الذكي
وهي تقول بسرها:
خليني أقوم أخبز هالعجينات… خليه ياكل ويتسهل…

العبرة : انه يجب ان تكون بديهتنا حاضرة دوماً ونرد على الماكرين مكرهم…

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى