نظـ.ـام الأسـ.ـد يدفـ.ـع بتعـ.ـزيزات كـ.ـبيرة إلـ.ـى الريـ.ـف الـ.ـشرقي فـ.ـي هـ.ـذه المحـ.ـافظة السـ.ـورية
دفعـ.ـت قـ.ـوات نظـ.ـام الأسـ.ـد بتعـ.ـزيزات عسـ.ـكرية كبيـ.ـرة إلـ.ـى منـ.ـاطق ريـ.ـف درعـ.ـا الشـ.ـرقي، تمـ.ـهيدًا لإخضاعـ.ـها بالقـ.ـوة لعـ.ـمليات التـ.ـسوية الجـ.ـارية، رغـ.ـمًا عـ.ـن الأهالـ.ـي.
وبحسـ.ـب “تـ.ـجمع أحـ.ـرار حـ.ـوران”، فقـ.ـد دفـ.ـعت قـ.ـوات الأسـ.ـد بتـ.ـعزيزات كبيـ.ـرة إلـ.ـى المـ.ـنطقة تضـ.ـم آليـ.ـات منـ.ـوعة وسـ.ـيارات دفـ.ـع رباعـ.ـي مـ.ـحملة بالعـ.ـناصر، تـ.ـمركز قسـ.ـم منـ.ـها علـ.ـى مـ.ـقربة مـ.ـن بلـ.ـدة صـ.ـيدا.
كمـ.ـا تموضعـ.ـت بعـ.ـض تلـ.ـك القـ.ـوات قـ.ـرب بلـ.ـدة أم المـ.ـياذن، علـ.ـى أوتسـ.ـتراد “دمـ.ـشق – عمـ.ـان” الدولـ.ـي.
وأوضـ.ـح التجـ.ـمع أن الهـ.ـدف الأسـ.ـاسي لتلـ.ـك الحـ.ـشود هـ.ـو إرهـ.ـاب السكـ.ـان ودفعـ.ـهم للـ.ـقبول بعمليـ.ـات التـ.ـسوية، التـ.ـي سبقـ.ـتهم إليهـ.ـا مـ.ـدن وبلـ.ـدات الريـ.ـف الغـ.ـربي.
وأرغمـ.ـت قـ.ـوات النظـ.ـام، خـ.ـلال الأسـ.ـابيع الـ.ـقليلة الماضيـ.ـة، مـ.ـدن وبلـ.ـدات ريـ.ـف درعـ.ـا الـ.ـغربي والشمـ.ـالي ووادي اليرمـ.ـوك عـ.ـلى توقـ.ـيع اتفاقـ.ـات تسـ.ـوية، تضمنـ.ـت تسـ.ـليم أسلـ.ـحة خفـ.ـيفة ومتوسطـ.ـة، وتسـ.ـوية أوضـ.ـاع المنـ.ـشقين والمتخلـ.ـفين عـ.ـن الخدمـ.ـة الإلزامـ.ـية.
وتعرضـ.ـت درعـ.ـا الـ.ـبلد، أوخـ.ـر شـ.ـهر يوليـ.ـو/تـ.ـموز الماضـ.ـي، لحـ.ـملة عسـ.ـكرية همجـ.ـية قـ.ـادتها قـ.ـوات النظـ.ـام متمثلـ.ـةً بالغـ.ـرقة الرابـ.ـعة، والميليـ.ـشيات التـ.ـابعة لإيـ.ـران، وهـ.ـو مـ.ـا دفـ.ـع بلـ.ـدات الـ.ـريف الغـ.ـربي لمـ.ـؤازرة المدينـ.ـة وشـ.ـن عـ.ـدة هجـ.ـمات عـ.ـلى حـ.ـواجز المـ.ـيليشيات.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشاميـ.ـة
