أنبـ.ـاء تتحـ.ـدث عـ.ـن سـ.ـعي فرنسـ.ـا لتنصـ.ـيب رفـ.ـعت الأسـ.ـد بـ.ـدل بشـ.ـار الأسـ.ـد..! مـ.ـا مـ.ـدى صحـ.ـتها
أثـ.ـارت عـ.ـودة رفـ.ـعت الأسـ.ـد عـ.ـم رئيـ.ـس النـ.ـظام السـ.ـوري الحـ.ـالي بشـ.ـار الأسـ.ـد إلـ.ـى سـ.ـوريا بعـ.ـد 37 عـ.ـامًا الكـ.ـثير مـ.ـن التسـ.ـاؤلات والتـ.ـكهنات.
وكشـ.ـفت مصـ.ـادر مقـ.ـربة مـ.ـن عائـ.ـلة رفعـ.ـت الأسـ.ـد ،أمـ.ـس الجـ.ـمعة، أن الأخـ.ـير عـ.ـاد الليـ.ـلة إلـ.ـى دمشـ.ـق مـ.ـن إسبانيـ.ـا منـ.ـذ مـ.ـغادرته سـ.ـوريا عـ.ـام 1984 مـ.ـع 200 مـ.ـن أنـ.ـصاره، بحـ.ـسب مـ.ـا ذكـ.ـرته صحيـ.ـفة “رأي اليـ.ـوم”.
ونـ.ـقلت الصـ.ـحيفة عـ.ـن مصـ.ـادر مقـ.ـربة مـ.ـن عائلـ.ـته، أن هـ.ـذه العـ.ـودة جـ.ـاءت بعـ.ـد اتصـ.ـالات مكثـ.ـفة مـ.ـع حـ.ـكومة النظـ.ـام السـ.ـوري التـ.ـي سمـ.ـحت لـ.ـه بالدخـ.ـول، “مـ.ـراعاة لظـ.ـروفه الصحـ.ـية، ورغـ.ـبة فـ.ـي طـ.ـي صـ.ـفحة الـ.ـخلاف والتـ.ـسامح”.
وفـ.ـي تعليقـ.ـه علـ.ـى هـ.ـذه الخـ.ـطوة قـ.ـال البـ.ـاحث والكاتـ.ـب السياسـ.ـي السـ.ـوري المعـ.ـارض خـ.ـليل الـ.ـمقداد فـ.ـي تغريـ.ـدة عبـ.ـر تويـ.ـتر: “فرنسـ.ـا احتضـ.ـنت الخمـ.ـيني ثـ.ـم اعـ.ـادته مرشـ.ـدًا، واحتضـ.ـنت عـ.ـون ثـ.ـم أعادتـ.ـه رئيسًـ.ـا، واحتـ.ـضنت رفعـ.ـت ثـ.ـم سمـ.ـحت لـ.ـه بالعـ.ـودة، فـ.ـهل ستنـ.ـصبه بـ.ـدل بـ.ـشار؟”.
وأضـ.ـاف المـ.ـقداد فـ.ـي تغريـ.ـدة أخـ.ـرى: “المـ.ـجرم رفعـ.ـت فـ.ـي أخـ.ـر أيـ.ـامه ولـ.ـن يستـ.ـطيع فـ.ـال شـ.ـيء ومـ.ـا اعـ.ـادته إلـ.ـى سـ.ـورية إلا لهـ.ـدفين: الأول رفعًـ.ـا للحـ.ـرج كـ.ـيلا يحاكـ.ـم، والثـ.ـاني توحيـ.ـدًا للطائـ.ـفة ومـ.ـنعًا لتشـ.ـرذمها. حـ.ـتى فرنسـ.ـا تبـ.ـدو شـ.ـائخة مـ.ـنبوذة مـ.ـن حلـ.ـفائها الغربييـ.ـن!”.
وكانـ.ـت صـ.ـحيفة “الوطـ.ـن” المـ.ـوالية للنظـ.ـام قـ.ـالت أمـ.ـس الجمـ.ـعة إن الرئيـ.ـس السـ.ـوري بشـ.ـار الأسـ.ـد قـ.ـرر السـ.ـماح لعـ.ـمه رفـ.ـعت الـ.ـذي أديـ.ـن بقـ.ـضايا فـ.ـساد فـ.ـي فرنـ.ـسا، بالعـ.ـودة إلـ.ـى البـ.ـلاد.
وذكـ.ـرت الـ.ـصحيفة فـ.ـي مـ.ـنشور عبـ.ـر صـ.ـفحتها علـ.ـى فيـ.ـسبوك: ” منعـ.ـاً لسجنـ.ـه فـ.ـي فرنـ.ـسا.. الرئيـ.ـس الأسـ.ـد يترفـ.ـع عـ.ـما فعلـ.ـه وقـ.ـاله رفعـ.ـت الأسـ.ـد ويسمـ.ـح لـ.ـه بالعـ.ـودة إلـ.ـى سـ.ـورية.”
ونقـ.ـلت “الـ.ـوطن” عـ.ـن مصـ.ـادر مطـ.ـلعة أن رفعـ.ـت الأسـ.ـد سـ.ـمح لـ.ـه بالـ.ـعودة إلـ.ـى سـ.ـوريا بـ “ضـ.ـوابط صـ.ـارمة”، ولـ.ـن يكـ.ـون لـ.ـه أي دور سيـ.ـاسي أو اجتـ.ـماعي.
وكـ.ـانت المحـ.ـكمة الإصـ.ـلاحية فـ.ـي فـ.ـرنسا حـ.ـكمت، فـ.ـي 17 يونيـ.ـو 2020، علـ.ـى رفعـ.ـت الأسـ.ـد نائـ.ـب الرئيـ.ـس السـ.ـابق بالسـ.ـجن أربـ.ـع سـ.ـنوات، وبمـ.ـصادرة العـ.ـديد مـ.ـن الـ.ـعقارات الفـ.ـاخرة التـ.ـي يملـ.ـكها بعـ.ـد إدانتـ.ـه بتهمـ.ـة “غـ.ـسل الأمـ.ـوال ضـ.ـمن عـ.ـصابة منظـ.ـمة واخـ.ـتلاس أمـ.ـوال سـ.ـورية عامـ.ـة والتـ.ـهرب الضريـ.ـبي المشـ.ـدد”.
كمـ.ـا يواجـ.ـه رفعـ.ـت الأسـ.ـد البالـ.ـغ مـ.ـن العـ.ـمر 84 عامًـ.ـا تهـ.ـديدًا بـ.ـدعوى قـ.ـضائية فـ.ـي إسـ.ـبانيا بسبـ.ـب شـ.ـكوك أوسـ.ـع تتعلـ.ـق بـ500 عـ.ـقار تقـ.ـدر قيمـ.ـتها ب691 ملـ.ـيون يـ.ـورو.
وغـ.ـادر رفعـ.ـت الأسـ.ـد الـ.ـذي كـ.ـان أيضـ.ـا نائـ.ـبا للرئيـ.ـس سـ.ـوريا بعـ.ـد محاولـ.ـة انـ.ـقلابه الفاشـ.ـلة علـ.ـى أخيـ.ـه حافـ.ـظ عـ.ـام 1984، وانـ.ـتقل إلـ.ـى أوروبـ.ـا حيـ.ـث أسـ.ـس هنـ.ـاك إمبـ.ـراطورية مـ.ـن العقـ.ـارات فـ.ـي فرنـ.ـسا وإسـ.ـبانيا وبلـ.ـدان أخـ.ـرى.
وكـ.ـان رفعـ.ـت الأسـ.ـد قـ.ـد تـ.ـولى قـ.ـيادة قـ.ـوات “سـ.ـرايا الـ.ـدفاع” والتـ.ـي ارتكـ.ـبت العديـ.ـد مـ.ـن المـ.ـجازر ضـ.ـد السـ.ـوريين أبرزهـ.ـم مـ.ـجرزة سـ.ـجن تدمـ.ـر ومذبحـ.ـة حـ.ـماة.
ويعـ.ـرف رفـ.ـعت الأسـ.ـد باسـ.ـم “جـ.ـزار حمـ.ـاة”، بعـ.ـد قيادتـ.ـه مذبـ.ـحة حمـ.ـاة عـ.ـام 1982 التـ.ـي قتـ.ـل فيـ.ـها أكـ.ـثر مـ.ـن 40 ألـ.ـف شـ.ـخص فيـ.ـما دمـ.ـر نـ.ـحو ثلـ.ـث المـ.ـدينة.
المصـ.ـدر : الـ.ـدرر الشاميـ.ـة