إدارة بايدن توجه ضـ.ـربة جديدة لطموحات “بوتين” ومطامع نظام الأسد في سوريا
وجهت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” ضـ.ـربة جديدة لطموحات الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” ولمطامع نظام الأسد في سوريا، لاسيما بما يتعلق بالسيـ.ـطــ.ـرة على المنطقة الشمالية الشرقية من الأراضي السورية الغنية بالنفط والثروات الباطنية.
وفي الوقت الذي تسعى فيه روسيا إلى جانب النظام السوري إلى وضع موطئ قدم لها شرق الفرات عبر الترويـ.ـج لانسـ.ـحاب أمريكي وشـ.ـيك من المنطقة، أكدت واشنطن أن قـ.ـواتها ستبقى شمال شرق سوريا.
وقالت السفارة الأمريكية في دمشق عبر تغريدة على حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” إن الولايات المتحدة الأمريكية ستحافظ على وجودها العسكـ.ـري في سوريا، مؤكدة عدم وجود أي نية لمغادرة الأراضي السورية في المنظور القريب.
وأشارت السفارة في تغريدتها إلى أن بقاء القـ.ـوات الأمريكية في سوريا يأتي في إطار ضمان القـ.ـضاء ما تعتبره واشنطن تهـ.ـديـ.ـداً من تنظـ.ـيم “الـ.ـدولة”.
ونوهت إلى أن تنظـ.ـيم الـ.ـدولة ما يزال يشكل خطـ.ـراً مباشراً على الشعب السوري وعلى مصالح الأمـ.ـن القومـ.ـي للولايات المتحدة الأمريكية.
وأضافت: “ستـ.ـحـ.ـافظ الولايات المتحدة على وجـ.ـودها العسكـ.ـري في سوريا، لضمان القـ.ـضاء على التهـ.ـديـ.ـد من المجموعة الإرهـ.ـابية”، وفق تعبيره.
كما اعتبرت في سياق التغريدة التي نشرتها يوم أمس أن الشعبان السوري والأمريكي “لا يستحقان أقل من ذلك”، على حد قولها.
وقد شكّل قرار الإدارة الأمريكية بالمحافظة على الوجود العسكـ.ـري في سوريا، ضـ.ـربة جديدة لمساعي “بوتين” ونظام الأسد، حيث عادت إدارة “بايدن” لتؤكد إحدى ركـ.ـائز إستراتيجيتها تجاه التعامل مع الملف السوري.
وقد جاءت التأكيدات الأمريكية الجديدة حول استمرار الوجود العسكـ.ـري في سوريا بعد ضـ.ـربة أخرى طالت المطـ.ـامع الروسية، وذلك عبر تطمينات أمريكية بما يخص ملف العـ.ـقـ.ـوبات الذي يعتبر بمثابة العـ.ـصـ.ـا الغـ.ـليـ.ـظة بين محـ.ـاور الإستراتيـ.ـجية الأمـ.ـريكية في سوريا.
أما ترسـ.ـيخ تلك الإستـ.ـراتيجية فجاء هذه الـ.ـمـ.ـرة على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية “نيد برايس” الذي أكد في تصريحات صحفية أدلى بها يوم الأربعاء الماضي أن بلاده لن تقـ.ـوم بتطبيع أو تـ.ـرقـ.ـية علاقـ.ـاتـ.ـها الدبلـ.ـوماسية مع نظـ.ـام الأسد.